Saturday 29th July,200612357العددالسبت 4 ,رجب 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"المجتمـع"

الأطفال أكثر عرضة لها الأطفال أكثر عرضة لها
أمراض ومخاطر صحية قد نغفل عنها أثناء الاصطياف

* جدة - خميس السعدي:
قال مدير التطوير بالشؤون الصحية بجدة واستشاري أمراض الأطفال الدكتور نصر الدين الشريف إن المواسم الصيفية معرضة للتنغيصات حيث تشهد خمسة أمراض قد يكون أكثرها انتشاراً وخطورة (النزلات المعوية حروق الشمس- ضربات الشمس- الحساسية الحادة في العيون- الزكام) وإن الإصابة بالنزلات المعوية تكثر في الصيف، وتُعتبر النزلات المعوية من أشد الأمراض الصيفية وخصوصاً عندما يصاب بها الأطفال دون سن الخامسة حيث قد تودي بحياتهم ووفاتهم، وتكون الإصابة عادة بسبب بعض الجراثيم ومن بعض الطفيليات.
ولتجنب الإصابة يُوصى بالالتزام بالنظافة الشخصية وغسل الأيدي بالماء والصابون قبل الأكل وبعده مع العناية بغسل الفواكه والخضروات وتقشيرها قبل الأكل أو بغليها في الماء لمدة خمس دقائق.
ويُعتبر الإسهال من أهم أعراض الإصابة لذلك من الضروري التوجه إلى أقرب طبيب وبدء العلاج في أسرع وقت ممكن، ويعتمد العلاج على أهمية معالجة الجفاف أولاً لِما فقد من سوائل، ومن ثم تأتي أدوية الإسهال في المرتبة الثانية.
وتأتي حروق الشمس في المرتبة الثانية حيث إن الإسراف في التعرض لأشعة الشمس أثناء السباحة وبخاصة الأطفال قد يؤدي إلى الإصابة بالحروق، حيث يزداد الإحساس بالألم تدريجياً ثم تورم في الجلد ثم فقاعات مؤلمة، لذلك ينصح بتجنب السباحة أثناء فترات الظهيرة وينصح باستخدام الكريمات الواقية من الشمس قبل السباحة.. أما عند حدوث الحروق فينبغي استخدام الكمادات الفاترة على الجلد المصاب عدة مرات يومياً وأن المطلوب من التعرض للشمس يجب أن يكون باعتدال.
ويجب عدم المكوث في برك السباحة لفترات طويلة وذلك لوجود مادة الكلور وتكون أعراضها عبارة عن احمرار في العين وتورم.. ويجب أن تكون وقايتها بالابتعاد عن العوامل التي تسبب الحساسية وارتداء النظارات الشمسية أو نظارات السباحة عند ممارسة هذه الرياضة ويتم علاج الحساسية بقطرة أو مرهم مناسب.
فيما يأتي الزكام أخيراً وهو من الأمراض المنتشرة عند الأطفال والكبار ويتسبب به عدد من الجراثيم وأعراضه عبارة عن فتور وألم في الحلق ورشح وأحياناً ارتفاع في درجة الحرارة (حمى) ويكون الشفاء منه إما بالراحة السريرية أو باستخدام العلاج الخافض للحرارة، ويستحسن التنفس في الهواء الرطب مع تناول الأغذية الغنية بالفيتامين (سي).
مبيناً في الصعيد ذاته بأنه يجب على الأمهات المسافرات على متن الطائرات إعطاء أطفالهن نقطة واحدة من محلول الملح في الأنف بمجرد إقلاع الطائرة وأن تقوم بإرضاعه حتى تجنبه الضغط الجوي وفتح أنبوبة السمع في الأذن، وأما في حالة السفر بالسفن والبواخر فعلى ركاب هذه الرحلات استخدام العلاج المخصص لدوار البحر مع استشارة الطبيب عن مقدار الجرعة اللازمة وإذا كان السفر براً على متن مركبة فيجب التأكد من وجود التهوية الكافية مع عدم الاعتماد على المكيفات وفتح النوافذ للتهوية مع مراعاة عدم تدخين الأب أو الأم داخل المركبة لما للتدخين السلبي من أضرار.. مع مراعاة موقع الطفل في المركبة لكي لا يتعرَّض لأشعة شمس قد تكون قوية وحارقة، وألا يتعرض لفتحات هواء التكييف.
وركز الشريف على أهمية اللعب للأطفال وقال: إن اللعب عامل أساسي في النمو البدني والعقلي والنفسي والخلقي للطفل، وهو جزء هام في حياة الطفل لأنه يساعد في النمو المتزن لشخصية الطفل، فهو يشبع غريزته الداخلية وغريزته الموروثة في الحركة والعمل والبناء والتقليد والبحث زيادة على أن الطفل أثناء اللعب يشعر بالسعادة والاطمئنان في البيئة التي يسودها الحب والرعاية والتفاهم.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved