* الرياض - الجزيرة:
أوضح معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ أن الوزارة إيماناً منها بأهمية المحافظة على الأوقاف وتنمية أعيانها وصرف فائض غلالها في مصارفها الشرعية حسب شروط الواقفين سعت إلى تحقيق ذلك من خلال العناية بمستوى العمل والارتقاء به لضمان إنجاز الأعمال على الوجه الذي يرضي الله أولاً ثم ولاة الأمر الذين لا يألون جهداً في تقديم كل ما هو نافع للأوقاف؛ انطلاقاً من الأنظمة واللوائح التي وضعت لتسهيل إجراءات العمل بما يحقق المصلحة للأوقاف، وبناء عليه فقد حرصت الوزارة على تقديم الأفضل في المجالات التي تشملها شروط الواقفين في جميع مناطق المملكة، ومن بينها بيوت الله.
وأوضح معاليه أن الوزارة من منطلق حرصها على تنفيذ شروط الواقفين قامت خلال العامين الماليين 1424هـ - 1425هـ و1425 - 1426هـ بصرف مبلغ (157.558.730.38) مائة وسبعة وخمسين مليوناً وخمسمائة وثمانية وخمسين ألفاً وسبعمائة وثلاثين ريالاً وثمانية وثلاثين هللة من غلال الأوقاف في مصارفها الشرعية. وقد شملت هذه المبالغ عدة مشروعات إنشائية، كما شملت مشروعات الصيانة والنظافة ومشروعات الكهرباء والمياه للمساجد. وأشار معاليه إلى أن الوزارة حريصة كل الحرص على أن تكون جميع أعمالها في قطاع الأوقاف منظورة لدى أفراد المجتمع الذين هم الأساس في تكوين هذه الأوقاف، ومنهم نستمد المزيد من الأوقاف التي تسهم في تكامل المجتمع وتكامله من خلال صيغ وقفية تلائم متطلبات العصر ليكون الوقف رافداً ومسهماً في الأعمال التي تتطلبها حاجات المجتمع، مستشعرين في ذلك الأجر العظيم المترتب على إجراء هذه الأوقاف كما دلَّ على ذلك الكتاب والسنة، وهذه الأعمال مكملة ورديفة للأعمال الجليلة والكبيرة التي تقوم بها الدولة أعزها الله في جميع ما يتعلق بالأوقاف، حفظ الله لنا نعمة الأمن والاستقرار، ووفق ولاة الأمر إلى ما يحبه ويرضاه وحفظهم.
|