Monday 24th July,200612352العددالأثنين 28 ,جمادى الثانية 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"محليــات"

المليك استقبل العلماء والمسؤولين وجمعاً من المواطنين في الطائف المليك استقبل العلماء والمسؤولين وجمعاً من المواطنين في الطائف

  استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - في قصره بالطائف أمس سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ وفضيلة رئيس مجلس القضاء الأعلى الشيخ صالح بن محمد اللحيدان وأصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجمعا من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه - رعاه الله - وتهنئته بسلامة الوصول إلى محافظة الطائف.
وفى بداية الاستقبال أنصت الجميع إلى تلاوة آيات من القرآن الكريم مع شرحها وتفسيرها.
بعد ذلك ألقى عضو مجلس الشورى اللواء متقاعد عبد القادر عبد الحي كمال كلمة قال فيها: (هذه الطائف يا خادم الحرمين الشريفين بدو وحضر جبل وسهل فرحت بلقائك مستبشرة باستقبالك، رعيت - بتوفيق الله - مع عضيدك وولي عهدك سلطان الخير مشاريعها فأينعت وأثمرت، ووجهت - زادك الله توفيقاً - بتنميتها فازدهرت ونمت واتسعت، أشرعت باب التعاون المثمر بين الدولة والمواطن والحكومة ورجال الأعمال لبناء الإنسان وتشييد المكان فاستجاب رجال الأعمال الخيرون فبادروا وابتدروا مع الدولة في العطاء والبناء والنماء والإنماء مؤدين واجب الخدمة الوطنية الاجتماعية في أروع صورها وأكمل نتائجها، ولعل من أجلها مشاريع السياحة حيث تشرف هيئة السياحة على بناء مدينة سياحية بالطائف).
وأضاف يقول: (عززت يا خادم الحرمين دور الإصلاح فانطلقت يده تعصف بكل مفسدة وتقضى - بإذن الله - على كل مثلبة وتغرس بذور الإصلاح في الوطن وللمواطن محققة - بقدرة الله - ما يصبو إليه من نجاح وفلاح.. عملت مع ساعدك الأيمن وولي عهدك الأمين على تحقيق العدل والمساواة فارتضت النفوس واطمأنت القلوب؛ فالتف حولك الشعب ومالت إليك الأفئدة حباً وولاء وتقديرا وتجلة وإجلال.. شجعت على صحة الإنسان فامتدت يدك الحانية العطوف فحققت الآمال فأصبحت مملكتنا الحبيبة - بتوفيق الله - مملكة الإنسانية.
بنيت الطرق وشيدت شرايين الحياة فانطلقت منها عوامل النمو، فزرعت في الدروب زهورا وأوقدت في الظلام شموعا وأثريت العقول بالمعرفة والثقافة والعلم وكان الجديد من الإنجازات الخيرة العظيمة تلك البشرى التي أعلنت عنها ليلة البارحة عن قيام جامعة للعلوم والتقنية، تضم العلماء الموهوبين من كل مكان في العالم وتعتبر من أفضل قنوات التواصل بين الشعوب والحضارات).
وأردف كمال قائلاً: (وسعت - حفظك الله - رقعة التعليم فتضاعف عدد الجامعات.. أقمت - رعاك الله - سوق الحوار الوطني على ساقه وأبدعت في انتظام ندواته ولقاءاته، فأوضحت رسمه وأبنت في جبين الأوان وسمه، ففلت حصيلته عن تلاق وتحاور وتقابل ونقاش وتفاهم وأثمر عن رضا وقبول وفق ما هو منتظر منه ومأمول، فهدأت النفوس وسكنت الخواطر وجمع الأمة على احترام الرأي ونبذ مسببات الفرقة.. آويت المعدمين فأمرت بتخصيص عشرة آلاف مليون ريال لبناء المساكن للفقراء والمحتاجين فتعالى بناء المساكن الخيرية للمحتاجين التي أصبحت - بنعمة الله - مراكز تنموية مستقرة مزدهرة تنعم بالراحة والأمان والاطمئنان.. أطلقت إسار المسجونين فارتفعت أكف ضارعة تدعو لك وتبتهل وتخصك بالمودة والولاء شعوراً وعملاً).
ومضى قائلاً: (وقفت مع إخوانك - ثبتكم الله - بحزم وقوة أمام المضللين والمرجفين فانحسر زعمهم وتفرق جمعهم وزهق باطلهم إن الباطل كان زهوقا.. لم تخل لقاءاتك - أيدك الله - من مشاريع خير وإنجاز ولم تعدم زياراتك من بناء مشيد. فعمرت أيامك بالعطاء محبة لشعبك الذي منحك المحبة والمودة والولاء).
حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة وأصحاب السمو الملكي الأمراء. وقد تناول الجميع طعام الغداء على مائدة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله -.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved