* بريدة - بندر الرشودي:
جاء إطلاق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - لمشروع إنشاء جامعة للعلوم والتقنية، بتكلفة (10) مليارات ريال، لتصبح جامعة رائدة عالمية متميزة تختص بالبحث العلمي والتطوير التقني والابتكار والإبداع، وتستقطب نخبة من العلماء والباحثين المتميزين والطلبة الموهوبين والمبدعين؛ لدعم التنمية والاقتصاد الوطني، ولتوجيه الاقتصاد نحو الصناعات القائمة على المعرفة ليجدد التأكيد على اهتمام القيادة الرشيدة بدعم مسيرة الموهوبين والمبدعين في المملكة.
وبهذه المناسبة أشار د. عبدالله بن صالح العبيد وزير التربية والتعليم، نائب رئيس مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين، إلى أن هذه الجامعة تمثل استمراراً لدعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رئيس مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين، لمسيرة الابتكار والإبداع والموهبة والعلم والمعرفة في المملكة. وأن هذه الجامعة ستعزز قدرات المملكة الابتكارية والإبداعية ومكانتها ودورها العالمي، وستوفر بيئة بحثية وعلمية متميزة للمبدعين والموهوبين في مجالات التقنية ذات الأبعاد الاستراتيجية الوطنية، وتهيئ هؤلاء الموهوبين للقيام بالأبحاث العلمية المؤدية للابتكارات، والاختراعات، وستساهم في التحول إلى اقتصاد المعرفة وإنشاء صناعات قائمة على المعرفة. إضافة إلى تنمية القدرات الوطنية في توليد الأفكار التقنية واستثمارها. وزيادة المقدرة الوطنية للوصول إلى ابتكارات ومخترعات، والمساهمة في زيادة براءات الاختراع وتطوير المنتجات الوطنية. إضافة إلى الإسهام عالمياً في تنمية المعرفة في مجالات التقنية الحديثة. وتنمية روح الإبداع، والابتكار، والمبادرة.
ومن جانب آخر صرح الدكتور خالد بن عبدالله السبتي، أمين عام مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين، بأن إعلان خادم الحرمين الشريفين، رئيس المؤسسة، بإنشاء جامعة ابتكارية وإبداعية متميزة ذات مواصفات عالمية سيدعم تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين في جعل المملكة مملكة الابتكار والإبداع، وأن تكون سمة السنوات القادمة هي الابتكارات والاختراعات والتميز، وذلك سيعزز المكانة العالمية للمملكة ويدعم قدراتها التنافسية، وبخاصة بعد دخول المملكة لمنظمة التجارة العالمية. وستدعم هذه الجامعة - بإذن الله - منظومة الابتكار والإبداع الوطنية، وستساعد على زيادة المقدرة الوطنية لتوليد الأفكار الابتكارية التي تؤدي إلى براءات اختراع ومنتجات وطنية قيمة، وستكون الجامعة حاضنة متميزة للمبدعين والموهوبين لدعم التنمية والاقتصاد الوطني.
|