* القاهرة - علي فراج:
أثار القرار المفاجئ الذي اتخذته حكومة الدكتور أحمد نظيف برفع أسعار البنزين والسولار أزمة في الشارع المصري، وأدّى إلى حالة من السخط والاحتقان لدى كافة طوائف الشعب، خاصة أنّه جاء بشكل مباغت إذ تم رفع الأسعار فجر الجمعة، دون تنويهات أو إعلان عن ذلك. وامتدت آثار الأزمة إلى مجلس الشعب المصري (البرلمان)، حيث وصف النواب وبخاصة المعارضون قرار الحكومة بأنّه مفاجأة سخيفة، والتفاف حول وعود الرئيس حسني مبارك بتخفيف الأعباء على المواطنين، وأكد البرلمانيون على اختلاف ميولهم السياسية، أنّ رفع أسعار البنزين والسولار مقدمة لرفع باقي السلع، وانتقد الأعضاء استغلال السلطة البرلمانية في إصدار قرارات مفاجئة تضيف أعباءً جديدة على المواطنين.
|