* بيروت - صور - صيدا - ( لبنان )
دمشق - القدس المحتلة - واشنطن - الوكالات:
دعت المملكة أمس الأحد الولايات المتحدة الأمريكية إلى الموافقة على الوقف الفوري لإطلاق النار ما يمهد لإنهاء الأزمة وتمكين لبنان من بسط سلطته على كامل ترابه الوطني. وقال صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية للصحفيين عقب اجتماعه أمس مع الرئيس الأمريكي جورج بوش في البيت الأبيض أكدنا على (ضرورة وقف القتال حتى يتسنى للحكومة اللبنانية بسط سلطتها على كامل أراضيها).
وقال سموه (وجدت الرئيس مدركاً للتدمير وللدم الذي تمت إراقته في لبنان. وأضاف سموه (لم أر أي معارضة لوقف إطلاق النار، والتوقيت والتفاصيل حول ذلك وبسط سيادة الدولة اللبنانية ستقوم به الحكومة اللبنانية نفسها، ولن أقوم به بالوكالة أو أي مسؤول غير لبناني).وأكد سموه بأن المملكة وقفت بجانب لبنان لبسط سيادته على جميع أراضيه، مشيرا إلى أن هذا الأمر ورد في مقررات الحوار الوطني اللبناني واتفاق الطائف. ومع تواصل الجهود الدبلوماسية الرامية لوقف آلة الحرب تواصلت فعاليات الحرب الدائرة في شكل تصاعدي مع انحسار لأنباء الحرب البرية عدا مواصلة إسرائيل حشد قواتها على الحدود، لكن عمليات القصف الجوي تواصلت بمعدلاتها العالية وشملت أمس لأول مرة قصف مدينة صيدا، ومدناً أخرى شملت صور, وميس الجبل المجاور للحدود, وبعلبك في شرق لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت.
وأدى القصف الإسرائيلي بجملته أمس الأحد ولليوم الثاني عشر على التوالي إلى مقتل أكثر من 11 لبنانياً بينهم ثمانية مدنيين وجرح 56 آخرين. في المقابل أمطر حزب الله العديد من صواريخه مساء أمس على العديد من البلدات الإسرائيلية التي شملت حيفا وصفد وعكا في شمال اسرائيل وكريات شمونة وكفر سولد وصفد مما أدى إلى سقوط قتيلين إسرائيليين في هذا القصف وإصابة خمسة آخرين بجروح.
وفيما أيدت إسرائيل على لسان رئيس وزرائها أيهود أولمرت نشر قوة أوروبية في الجنوب اللبناني هددت سوريا بدخول الحرب إذا ما هوجمت حدودها البرية القوات الاسرائيلية.ونسبت صحيفة (ايه. بي. سي) الإسبانية إلى وزير الاعلام السوري محسن بلال قوله أمس (إذا غزت إسرائيل لبنان برا واقتربت منا فلن نجلس مكتوفي الأيدي.. سننضم للقتال).
طالع دوليات
|