إن الزيارات الكريمة السامية التي يتفضل بها خادم الحرمين الشريفين المفدَّى وسمو ولي عهده الأمين (أيدهما الله) لمناطق بلادنا الغالية بين الحين والآخر تجسِّّّد حقاً الوطنية الصادقة بأسمى معطياتها، والأبوة الحقة بأصدق رعايتها وتؤكّد سموَّ الصفات الكريمة والمواقف العظيمة النابعة من التعاليم الإسلامية السمحة التي هي ديدن قادتنا الأخيار منذ عهد المؤسس الأول (رحمه الله) لكيان العز والفخار، فكراً وقولاً وعملاً بكل رعاية حانية وعدالة سامية.
وما تفضُّل قائدنا، رمز شموخنا وعزَّ وطننا الملك المفدى عبدالله بن عبدالعزيز (أيده الله وأدام عزه) بزيارته المباركة لمرْبع الأنس والسعد للطائف الحبيب طائف الذكريات الجميلة والقيم الأصيلة إلا واحدة من دُرر العطاء السامي في قلادة الفخر والمجد التي زين بها مليكنا المفدى جيد بلاده الشامخة عزاً وفخاراً بفعاله، وملأ نفوس مواطنيها حباً وامتناناً بعطائه وعمق في أذهان أجيالها بأن الأفعال الخيرة تجسد الأقوال النيرة التزاماً بالدين وحباً للوطن وهو الذي قال - أدام الله عزه - (الدين والوطن لا نتهاون بحقهما ولا نساوم عليهما مهما يكن).
نعم يا خادم الحرمين وسيّد أهلها ..
نعم يا عزّ بلادي ورمز شموخها ..
نعم يا أبا متعب إن حبك الصادق وإخلاصك الدائم للدين والوطن إضاءة في نفوسنا ونفوس أبنائنا وأحفادنا التزاماً بالدين وحفاظاً على الوطن.
نعم سيدي .. !!
الدَّينُ والوطن .. ؟؟
لا .. لن نساوم فيهما مهما يكن ..
لا .. لن نفّرِّط فيهما رغمَ المحن
مقولةٌ عظيمةٌ .. لقائدٍ فطن..
مليكنِا .. رمز الوطن.
حروفُها، عهد وثيق ..
يُجسِّدُ الوفاءَ .. !
ونبضُها، حبٌ عميق ..
يؤكَّدُ الولاء .. !
ونحنُ في عزيمة .. نقولُها
بالجدًّ والعطاء ..
الدِّينُ والوطن ..
حياتنا ، وحرْزُنا
لا .. لن نساوم فيهما مهْما يكُن ..
لا .. لن نفرَّط فيهما رغم المحن ..
***
مبادىٌء عظيمةٌ
أكَّدها مليكُنا
«أبو متعب» زعيمُنا
أضاءها فًي دربنا ..
بعزمه الأكيد .. !!
وحبَّه الشديد .. !!
عَمَّقها في فكرنا ..
بقوله السديد .. !!
وفعَلِهِ الرشيد .. !!
ونحنُ في مسيرة الوفاء .. ؟
نؤكَّدُ الولاء.
أرواحُنا .. الفداء .. ؟؟
لكل شبرٍ طاهر في أرضنا ..
لكل خيرٍ نابع من ديننا .
فالدِّينُ والوطًن ..
لا .. لن نفّرطَ فيهما رغمَ المحن ..
لا .. لن نساوم فيهما مهما يكن ..
***
نعم .. الدِّينُ والوطن ..
حياتٌنا وروحُنا .. !!
عقيدةٌ راسخةٌ .. طول الزمن
بقاؤها .. بقاؤنا .
ضياعُها .. ضياعُنا
وكلنا .. بمالنا وأهلنا .. ؟
لها الفداء .. !!
مهما يكُن من الفتن ..
مهما نلاقي من محن ..
والله خير حافظاً من البلاء والفتن ..
ومن كوارث الزمن.
المستشار : موسى بن محمد السليم المشرف العام على مكتب وزير التعليم العالي (سابقاً) |