Monday 24th July,200612352العددالأثنين 28 ,جمادى الثانية 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"دوليات"

الجماعة السلفية تقصف قرية (تمادنة) شرق العاصمة الجماعة السلفية تقصف قرية (تمادنة) شرق العاصمة
الأمن يفكك ثلاث شبكات إرهابية بالجزائر

* الجزائر - محمود أبوبكر:
أفادت مصادر أمنية مطلعة ل(الجزيرة) أن مجموعة إرهابية مجهولة العدد يعتقد أنها تنتمي إلى تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال، قامت نهاية الأسبوع بقصف قرية (تمادنة) بولاية سكيكدة (شرقي العاصمة)، وذلك باستعمال قذيفة صاروخية من نوع (الهبهاب) - محلية الصنع -، حيث سقطت على بعد 2م عن أحد المقاهي الشعبية مخلفة هلعاً كبيراً في أوساط السكان الذين أبلغوا السلطات البلدية بهذا الاستهداف الإرهابي الأخير لحظة وجيزة عقب تنفيذ العملية.
وأفاد المصدر عن (تدخّل قوات مختصة من الجيش الجزائري، ومباشرتها في عمليات تمشيط واسعة مدعومة بطائرات الهليكوبتر التي استمرت إلى ساعة متأخرة من ليلة أول أمس في قصف أماكن يعتقد أنها معاقل للجماعة الإرهابية، حيث اعتادت الاحتماء بها عقب كل عملية إرهابية نظراً لكثافتها الغابية ومسالكها الوعرة.
كما أفادت مصادر أخرى ذات صلة بمكافحة الإرهاب عن (أن قوات الجيش وبالتعاون مع قوات الحرس البلدي، قد نجحت من تفكيك ثلاث شبكات تابعة للعناصر الإرهابية، الأولى على مستوى سيدي منصور والشرائع ووادي بيبي، والثانية على مستوى أعالي حجر مفروش إلى الحدود مع ولايتي جيجل وسكيكدة عند منطقة وادي الزهور، فيما تركزت الثالثة على مستوى جبال برفون والمقطع بأم الطوب.
وحسب ذات المصدر فإن السكان قد أفادوا قوات الأمن بمعلومات مهمة تتعلق بمشاهدتهم عبور قافلة من الإرهابيين لا يقل تعدادها عن ثلاثين إرهابياً مدججين بأسلحة أتوماتيكية، مما ساعد قوات الأمن من تفكيك الشبكات الثلاث في الوقت المناسب.
من جهته قال وزير الداخلية الجزائري نور الدين يزيد زرهوني (إن مصالحة ماضية في مكافحة الإرهاب بدون هوادة، مشيراً إلى نزول أكثر من 20 مسلحاً من معاقلهم للاستفادة من المصالحة منذ تاريخ دخولها حيز التنفيذ. وتحدث زرهوني في لقائه بالصحفيين وبلهجة التهديد تارة ولغة التعقل تارة أخرى، في تناوله موضوع الإرهاب ورفض قادة الجماعات المسلحة مشروع المصالحة، وذكر في الموضوع: على الذين يدركون معنى المصالحة أن يغتنموا هذه الفرصة وسيجدون لدى السلطات كل الترحيب، وفي حالة عدم الاستجابة سنقاتلهم بكل الوسائل.
ورفض الوزير تقديم حصيلة حول عدد أفراد الجماعات المسلحة الذين ما زالوا في الجبال، بحجة أنه لا يريد المغامرة بعرض أي رقم عن أعدادهم لكنه يؤكد أن تعداد المسلحين انخفض بـ25 بالمائة قياساً إلى عام 200 حينما كانوا يتراوحون بين 80 و100وتعني هذه النسبة أن العدد حالياً لا يقل عن 75 إرهابياً وحول ذات الموضوع، كان رئيس الحكومة السابق أحمد أويحيى صرح في ندوة صحفية أن عدد الأشخاص الذين التحقوا بالجماعات المسلحة في بدايات العنف وصل إلى 25 ألفاً.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved