|
انت في |
ماذا عساني أقول عن منجزات في عظمتها لامست السحاب وحفرت في الصخر فأصبحت الباحة تحفة تتلالاء إبداعاً وجمالا ًأخاذاً هناك كتابات سطحية يمر أصحابها بالباحة مرور الكرام فتأتي كتاباتهم غير مشخصة لواقع الباحة الحضاري- والواقع أن سور الكلمات الوصفية عن المنظومة الحضارية بالباحة لا يتسع ليشمل جل تلك المنجزات العملاقة التي تتجاوز ذلك السور لتتحدث عن نفسها في صمت الكلمات لقد كان أمام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود أمير منطقة الباحة عندما تسلم مهامه أميراً لهذه المنطقه الغالية قائمة طويلة من المطالب وقائمة من المصاعب ولكن بحزمه وهمته أضاء ظلام قرى في أقاصي تهامة الباحة وأقاصي سراتها وانتصر على جيش التضاريس الوعرة حينما تسنم ذرى الشدوين بقناديل التطوير والازدهار ومضى في رحلته التطويرية والتحديثية لهذه المنطقة فأوصل تهامة بالسراة يداً بيد عبر جسور وأبواب من الطرق فتحت الوصول والتواصل بين أقصى شرق السراة وغربها في الفرع الوسطى حيث طريق صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود نا ئب سمو أمير المنطقه- والذين لا يعرفون من الباحة الطريق العام - البا حة - الطا ئف - الباحة - ابها - لا يحيطون بشيء من العلم برحلة الحضارة بالمنطقة والتي عمت المنطقه - قرية قرية - ومد ينة مد ينة - وجبلاً ووادياً الخ... (*) مندوب جريدة الجز يرة بالعرضية الجنوبية |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |