تمر في حياة الإنسان ذكريات جميلة ترسخ في الذهن ومن أجمل هذه الذكريات ما ستحظى به الباحة من زيارة كريمة من قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله -. هذه الزيارة التي تحمل معاني ومضامين هامة وسامية تهم مواطن هذه المنطقة لأنها تحمل له الخير والبناء وتفتح له آفاقاً جديدة في وجه التنمية الشاملة.
هاهي الباحة قد نثرت الورود و الكادي و تتزين بأجمل حللها وحليها في استقبال الوالد..فخرج شبابها و شيبها مرحبين عازفين اروع سيمفونية حب لهذا الأب الحاني الذي جاء يحمل لهم الخير كعادته.
هاهو عبدالله بن عبدالعزيز وكعادته يزور كل منطقة يتفقد احتياجاتها ويتلمس حاجة المواطن ويقف بنفسه على المشاريع القائمة ويدشن ماهو قائم منها ويوجه بتنفيذ مشروعات جديدة في مجالات شتى حاملاً لأبناء هذا الوطن كل الحب والتقدير. فأهلاً بك يا سيدي في باحة الخير التي تجملت لك وحق لها ذلك كيف لا وأنت زائرها .. فنعم الزائر أنت ونقول لك بعبارة الحب (مرحباً هيل يا سيدي عد السيل )، هذه العبارة التي يطلقها أهل المنطقة مرحبين بضيوفهم ومعبرين بها عن سعادتهم بهذا الزائر الكريم الذي زارهم فبادلوه الحب والتقدير.
إن المشاعر تعجز عن وصف مانكنه لكم ياخادم الحرمين الشريفين من الحب الذي ملأ قلوبنا لهذا القائد العظيم الذي حرص واهتم براحة شعبه وحقق لبلادنا الخير والازدهار فهنيئا لنا بهذه الزيارة التاريخية التي تعتبر منعطفاً هاماً في وجه التنميه بالمنطقة.
أحمد صالح السياري مدير عام العلاقات العامة والإعلام بإمارة منطقة الباحة |