زيارة خير وبركة

تسعد منطقة الباحة باستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله الذي يواصل زياراته الميمونة لمناطق المملكة الغالية لتفقد أحوالها والالتقاء بأهلها وتحقيق مطالبها. فبالأمس القريب كان بين أهله في المنطقة الشرقية ثم القصيم وحائل والمدينة المنورة واليوم في منطقة الباحة وغداً في مناطق أخرى من مملكتنا الحبيبة.. تحيط به القلوب تعلن حبها وصادق ولائها للقائد العظيم الذي عرف باهتمامه الكبير بأمر الوطن والمواطنين من منطلق حرصه - أيده الله - بهذا الوطن وتحقيق التنمية المطلوبة وإسعاد المواطن في كل مكان. فقد انتهج ملك الإنسانية خطاً للنهوض بجميع مدن ومناطق المملكة في عملية التنمية. فكانت ميزانية الخير لهذا العام خير شاهد على صدق المنهج. وقد سمعناه وهو يوجه وزراءه بالحرص على تحقيق التنمية المطلوبة واستثمار بنود الميزانية للقناعة التامة بأهمية التعليم في رفعة الشعوب ورقيها حيث استحدثت المدارس وأقيمت مئات المشروعات التعليمية للبنين والبنات بآلاف الملايين من الريالات تعطي بعداً لنبل المقصد وسلامة التوجه. وقد حظينا في تعليم الباحة بالكثير من المشروعات كبقية المناطق، تشكل قفزة غير مسبوقة وهي بطبيعة الحال تهيئ البيئة المدرسية المناسبة كواحد من أهداف ملك الإنسانية تحقيق الراحة لأبنائه الطلاب في تلقي العلم بصورة طيبة ومناخ مناسب، وذلك لبناء الإنسان السعودي الذي يمثل محور التنمية في جميع مجالاتها . حيث كانت المبادرات الموفقة من المليك المفدى بافتتاح المزيد من الجامعات والكليات والمعاهد وإتاحة فرص العمل والسعي لتحقيق النهضة الصناعية والاقتصادية والتطلع للمستقبل المشرق لهذه البلاد. ولعل استقباله - يحفظه الله - لأبنائه الأطفال من مناطق المملكة يؤكد هذه النظرة الثاقبة فأطفال اليوم هم رجال الغد المشرق الذين تبنى عليهم آمال الأمة.
فباسمي وباسم رجال التربية والتعليم وطلاب منطقة الباحة نحيي قائد الأمة ونجدد العهد والولاء داعين الله أن يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها في ظل قيادته الرشيدة وسمو ولي عهده الأمين ونكرر الترحيب بمقدمه الميمون بين أهله ومحبيه في منطقة الباحة.