عندما يكون القادم الزائر له رصيد كبير من المحبة تكون الفرحة بلقائه أكبر.. فتبتهج النفوس وتزداد (الأماكن) بهجة وجمالاً .. فما بالنا لو كان القادم الزائر صاحب رصيد كبير وعظيم من المحبة في نفوس أبناء هذا الوطن الغالي. جعل من شعبه كله أسرة واحدة لا فرق عنده بين مواطن وآخر أو منطقة وأخرى ، فكانت العلاقة بينه وبين كل فرد من أفراد هذا الشعب الأبي أقوى وأقرب.
إنه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك رحيم يعطف على شعبه يتفقده بالسؤال وبالوصول إليه في كل زمان ومكان..
والشاهد الأخير ضمن الشواهد الكثيرة على ذلك.. لقاؤه الميمون هذه الأيام مع الباحة وأهلها في زيارة هي فتح باب واسع للخير، فالباحة إنساناً ومكاناً وأرضاً، وجبلاً وورداً وفلاً، وكادياً تقول وعلى رأسها سمو أميرها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز (مرحباً هيل عد السيل) كما تقول:
أهلاً وسهلاً بأهل الجود والكرم، أهلاً بمن جادوا وأكرموا الباحة وأهلها بزيارتهم التاريخية الخالدة (زيارة فيها الخير والبركة فيها التفقد للأحوال والتدشين لمشاريع قائمة وفيها ترجمة لمحبة القائد لأبناء شعبه ومحبتهم له.
(*) مراسل جريدة الجزيرة - بمنطقة الباحة خالد صالح زاهي الغامدي (*) |