مرحباً بصقر العروبة

الكلمات تعجز عن وصف المشاعر والأقلام لا تستطيع إظهار ما تكنه الأفئدة من المحبة.. فقد استبشر بمقدمكم الميمون الصغار قبل الكبار وازداد الفقراء (ذوو الدخل المحدود كما تحب أن تسميهم حفظك الله) ابتهاجاً وفرحاً قبل الأغنياء بالزيارة التفقدية وحق لهم ذلك لأنك اهتممت بأوضاعهم وتسعى جاهداً لتحسين مستوى معيشتهم فأنت من تبنى إيجاد المسكن المناسب لمن ليس له مسكن وأنت من ضاعف دخولهم من الضمان الاجتماعي وأنت من وضع مشاكلهم نصب عينيك يسرت على المعسر وفرجت هم المدين وأطلقت سراح أسير الدين ولم تنس من زلت به قدمه وارتكب خطيئة من عطفك. عفوت وسامحت فلك من الله الأجر والثواب ومن شعبك الحب والاحترام. أحببت الشعب فأحبك وقدمت راحته على راحتك فحق له أن يفاخر بك.
تباشير مقدمك سبقتك فقد حققت حلم أهالي المنطقة الذي انتظروه طويلاً وذلك بافتتاح جامعة بها وقبلها وضعت بيدك الكريمة حجر الأساس لتحويل طريق الجنوب إلى سريع والذي قطعت الشركات المنفذة له جزءاً كبيراً والعمل يسير فيه على الوجه المطلوب.
وقبل أقل من شهر احتفلت الباحة بوضع حجر الأساس للبرج الطبي ومستشفى محافظة القرى ولا زال للخير بقية فعهدكم سيكون إن شاء الله عهد النماء والرخاء وستكملون بإذن الله ما بدأه والدكم العظيم موحد الجزيرة وإخوانكم البررة رحمهم الله جميعاً. اهتممت بجميع مناطق المملكة شرقها وغربها شمالها وجنوبها تفقدت المنطقة وشيدت بها صروحاً شامخات للاستثمار والتنمية وتفقدت المنطقة الشمالية وشيدت بها نهضة وتفقدت الوسطى وشيدت بها نمواً وتطوراً وتفقدت الغربية وشيدت بها عزاً وفخراً وكان اهتمامك الأول بخدمة الحرمين الشريفين وتفقدت الجنوبية ونالت منك الرعاية فلا فرق عندك بين منطقة وأخرى ولا مواطن وآخر.. نبذت التفرقة قولاً وعملاً.
الباحة تتشرف اليوم بمقدمك وتصافحك القلوب قبل الأيدي ويفتخر أهلها بتفقدك لها ولمواطنيها فمرحباً بصقر العروبة وقائد المسيرة. وأبناء المنطقة جميعاً يتمنون لقياك وتفقدك لكل مدنهم وقراهم وهجرهم لو سمحت مسؤولياتك بذلك. لك الحب من الأعماق والطاعة من شعبك والولاء والدعاء بأن يمدك الله بعونه وتوفيقه لتحقق طموحاتك وأن يطيل عمرك ويمدك بالصحة والعافية.. ومرحباً بصقر العروبة.