لبست الباحة حُلّة قشيبة وبدت لؤلؤة براقة جميلة بمقدم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود قائد جعل وطنه يرفل في ثياب النهضة والازدهار عود شعبه على تواصله معها فها هو اليوم يقدم قدوم الخير والبركة وما إن ينوي حفظه الله أن يزور منطقة من المناطق حتى يستبشر أهلها خيراً بمقدمه الكريم هكذا هو - قائد يتلمس أ حوال شعبه وهكذا جزء من شعبه هنا رسم فرحته بلقائه في سماء وأفق وأرض الباحة الغناء.
قائد جعل شغله الشاغل «المواطن» ما الذي يريد المواطن وكيف يعيش وما الذي يحتاجه؟! لهذا جند ووظف جل وقته في سبيل ما يوفر الراحة والطمأنينة لأبناء هذا الكيان الذي تشكل منه الباحة قامة كبيرة نالت نصيباً وافراً من عناية ورعاية ولاة أمر هذه البلاد.
وفي تعليم البنات حظيت الباحة بالعديد من المشاريع قديماً وحديثاً بدءاً من فتح أول مدرسة بالباحة وانتهاءً بالكليات فالجامعة حتى أصبحت الفتاة والمرأة عنصراً فاعلاً وبانياً في قصر التنمية الوطنية وانطلقت في الحقل العلمي والعمل وفق تعاليم شريعتنا الإسلامية السمحاء وثوابتها وتستبشر اليوم الخير في وجود ملك الإنسانية والسماحة في ربوع الباحة.
(*)مديرة العلاقات العامة والإعلام التربوي بإدارة الإ شراف التربوي للبنات بمنطقة الباحة |