Monday 24th July,200612352العددالأثنين 28 ,جمادى الثانية 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"البيعة الأولى"

في الذكرى الأولى للبيعة.. أهالي تبوك ومسؤولوها: في الذكرى الأولى للبيعة.. أهالي تبوك ومسؤولوها:
الملك عبدالله ملك القلوب والإنسانية والخير والعطاء

* تبوك - عبدالرحمن العطوي:
في الذكرى الأولى لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكا للمملكة العربية السعودية يعترف الوطن لخادم الحرمين الشريفين ما تحقق في عهده من إنجازات، وما حظي به المواطن من دعم واهتمام كبيرين.
(الجزيرة) استطلعت آراء المسؤولين والمشايخ والمواطنين في منطقة تبوك للحديث عن هذه المناسبة، وما قدمه ويقدمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لهذا الوطن المعطاء ولأمته الإسلامية، ففي البداية تحدث لنا الشيخ سعود بن عيد بن حرب حيث قال: إن هذه المناسبة في الذكرى الأولى لمبايعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكاً لهذه البلاد فقد شهد الوطن والمواطن عهده الزاهر كل خير، فله الفضل الكبير بعد الله على أبناء هذا الوطن حيث أغدقت يداه الكريمتان الخير على المواطن ضمن أوامره بزيادة في رواتب موظفي الدولة كافة إلى إنشاء المشاريع العملاقة إلى صدور أوامره الكريمة بالعفو عن السجناء وسداد ديون فئات منهم وزياراته الميدانية لعدد من مناطق المملكة، وما تشهده هذه الزيارات من إقامة مشاريع عملاقة في هذه المناطق إلى زياراته الخارجية، وكل ذلك من أجل هذا الوطن، وهذا المواطن.
وما نشاهده من هذا الخير وهذه الرفاهية التي ينعم بها كل مواطن ومقيم في أرض الحرمين الشريفين هو بفضل من الله ثم بما قدمه لها حكامنا البررة، وهذا استمرار لنهج الراحل غفر الله له ورحمه رحمة واسعة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز.
وقال العقيد محمد حنس العتيبي مدير إدارة مرور منطقة تبوك أن شعب المملكة العربية السعودية شعب التكاتف والتآلف والتآخي الذي يفخر بولاة أمره، ويقف صفاً واحداً تحت قيادته ويثبت للجميع في كافة الأحوال معدن وأصالة المواطن السعودي، ونحن الآن وفي الذكرى الأولى لمبايعة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله- وأنار دربه لنرفع أكف الضراعة للمولى عز وجل على ما نجده من دعم واهتمام لهذا المواطن من ولاة أمرنا، فيصعب على الإنسان أن يذكر ولو جزءا من أفضال قادتنا علينا ومدى اهتمامهم بالمواطن بدءاً من عهد المغفور له الملك عبدالعزيز وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي شهد الوطن في عهده الزاهر وخلال هذه المدة في الذكرى الأولى لتوليه مقاليد الحكم الكثير من الإنجازات وأخفى بكرمه وسخائه على أبناء شعبه حيث أوامره الكريمة بعد توليه الحكم بزيادة الرواتب، وكذلك تخفيض أسعار الوقود وإطلاق سراح السجناء وتدشين للعديد من المشاريع العملاقة، فهذا هو ديدن ولاة أمرنا -حفظهم الله- ونسأل الله لهذا الوطن أن يحفظ له ولاة أمره، وأن يديم علينا هذا النعيم.
وقال الشيخ إبراهيم بن سليم اللاحم مدير فرع وزارة العدل بمنطقة تبوك: إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وفي الذكرى الأولى لمبايعته لو أردنا أن نتحدث عن خصال هذا الرجل، فكل إنسان يعرف هذا الملك الإنسان الغيور على دينه ووطنه، يتذكر زيارات الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمواطنين العاديين وزياراته للفقراء في مساكنهم فهو ابن الملك عبد العزيز موحد هذه البلاد وباني نهضتها ومواصل مسيرة الخير والعطاء لهذه البلاد.
ونحن وبعد مرور عام على مبايعة خادم الحرمين الشريفين ملكاً للبلاد نتذكر ما أصدره من أوامر ومكارم ملكية بزيادة الرواتب هذه الزيادة التي شملت الجميع دون استثناء وأدخلت الفرح والسرور في قلب كل مواطن، ثم تواصلت عطاءاته وكرمه- حفظه الله- في توجيهاته في الإفراج عن عدد من السجناء ودفع الديون عن المعسرين ومساعدة المحتاجين، وأوامره بافتتاح عدد من الجامعات في بعض مناطق المملكة، ومنها منطقة تبوك وتخفيض أسعار الوقود لكن لا نملك إلا رفع أكف الضراعة لله عز وجل بأن يحفظه لنا ويحفظ لنا سمو ولي عهده الأمين وقادتنا وولاة أمرنا في هذه البلاد الآمنة.
وقال عطالله بن سلمان بن هرماس مدير فرع وزارة المالية بمنطقة تبوك سابقاً في هذه المناسبة التي تحتفل بها المملكة في الذكرى الأولى لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكاً لهذه البلاد الطاهرة الآمنة نذكر ما يحمله قلب هذا الرجل من حب وعطف وإحسان وشهامة ورجولة، فهو بحق ملك الإنسانية وملك القلوب في هذه المناسبة العظيمة نتذكر عطاءاته الكريمة لأبناء هذا الوطن، فهو الذي يقود دفة سفينة هذا الوطن ليبحر فيها في درب الخير والسلام.
أن ما قدمه الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال هذه المدة يعجز الإنسان عن وصفه فصدور أوامره الكريمة بزيادة رواتب فئات العاملين السعوديين من مدنيين وعسكريين، وكذلك المتقاعدين بنسبة 15% وتخصيص ما يزيد على 40 ملياراً من فائض الميزانية لتحسين وتطوير الخدمات المقدمة للمواطن السعودي ورفع رأس مال صندوق التنمية العقارية بمبلغ 9 مليارات ريال وغيره إلى تخفيض أسعار الوقود، كل ذلك يدل على كرم وعطاء وسخاء الملك عبدالله بن عبدالعزيز، كما أن لقاءاته بالمواطنين في مناطقهم وتوجيهه الكريم بإنشاء عدد من الجامعات في بعض مناطق المملكة وإطلاق سراح السجناء ودفع الديون عن المعسرين ما نذكره هو جزء من مكارم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي ندعو الله أن يجعلها في موازين حسناته.
كما تحدث عن هذه المناسبة عويض مطير العطوي عضو مجلس تبوك السابق حيث قال: إن خادم الحرمين الشريفين رجل أعطى فأجزل العطاء وهو مواسي الفقراء، ورجل يحمل هم الدين، فلم يترك للمفسدين سبيلا ولا للمخربين دليلا فهو كالبحر في عطائه، رجل يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويدحض المنكر ويقمع أهله، فهو رجل حقق إنجازات كبيرة لهذا الوطن المعطاء أكرم مواطنيه بمكارمه من زيادة في الرواتب شملت الجميع حتى المتقاعدين.
كما تحدث عن هذه المناسبة فضيلة الشيخ سليمان بن سليم العنزي مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة تبوك بقوله- الحمد لله- الذي هيأ لهذه البلاد قادة يحكمون بما أنزل الله، وأشكر على ما من به علينا من نعمة الأمن والأمان، فلا عجب أن من كرم الله علينا أن قيض لهذه البلاد الآمنة قادة ناصحين بذلوا أنفسهم وجندوها للدفاع عن الدين وخدمة مقدساته، فالحديث عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله- لا تسعه الصفحات، فهو رجل إذا حل نفع، وبالحق صدع فهو كالغيث يهطل من السماء لينفع البلاد والعباد، فهذا الرجل تجده مع الكبير، وقد وافاه الاحترام، ومع الصغير رحيما، ومع المخطئ حليماً، ومع الجاهل معلماً، وللمظلوم ناصراً فهو يحمل في قلبه هم الدين فلم يترك للمفسدين سبيلاً.
لقد كان لأوامره الملكية الكريمة الأثر الكبير في رفاهية المواطن وتوفير الخدمات المناسبة لكل مواطن ضمن زيادة في الرواتب إلى تطوير الخدمات بفائض الميزانية ورفع رأس مال صندوق التنمية العقارية وتخصيص 8 مليارات للإسكان الشعبي ورفع رأس مال صندوق التسليف إلى 3 مليارات وهذا كله ينصب في مصلحة المواطن، وللتعليم الحظ الأوفر لدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في أوامره بإنشاء عدد من الجامعات في بعض مناطق المملكة إلى توجهاته بإطلاق سراح بعض السجناء ودفع الديون عن المعسرين وزياراته مناطق المملكة واحتضانه لأطفال الشهداء، وقد كان الموقف مؤخراً، ويظهر ما يحمله هذا الرجل الكريم من قلب كبير عندما التقى بطفلة في القصيم من أطفال أحد الشهداء، وما عبر عنه- حفظه الله- بمشاعر صادقة أبكت الجميع أسأل الله العلي العظيم أن يحفظ لهذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وكافة الأسرة المالكة الكريمة، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار إنه سميع مجيب.
وقال محمد سليمان المسعودي عضو مجلس منطقة تبوك أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حاز على حب الناس منذ زمن بعيد لما عرف عنه من حب للخير، وتلمسه لحاجات الناس وسعيه لتحقيق مصالحهم ولتواضعه وبساطته، وبعد توليه مقاليد الحكم- حفظه الله- ورغبة منه في تحسين الوضع المعيشي لأبناء شعبه حيث صدرت أوامره- رعاه الله- بزيادة رواتب موظفي الدولة بنسبة 15%، ولتتولى القرارات السريعة مثل خفض أسعار الوقود بنسبة 33% والخطط الاقتصادية بعيدة المدى التي تنم عن نظرة واقعية لمفهوم الاقتصاد الوطني الذي يحقق مصالح الناس، وما أدل على ذلك إلا الإعلان عن المشروعات الاقتصادية العملاقة مثل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وعدد من المشروعات، ونظرته الخاصة للمحتاجين والأيتام وأوامره بإطلاق سراح بعض السجناء في الحق العام، ودفع ديون المعسرين، وغير ذلك من القرارات المهمة التي أدخلت السرور في قلب كل مواطن، وكذلك زياراته إلى العديد من المناطق والتقائه بأبنائه المواطنين فهو بحق ملك الإنسانية وملك القلوب- حفظه الله لنا وحفظ ولي عهده وحفظ هذه البلاد.
وقال رجل الأعمال المعروف محمد عودة عفنان العطوي: إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حمل أمانة عظيمة هذه الأمانة التي يعتز بها، ويحافظ عليها في توليه مقاليد الحكم بعد استلامه مهام هذه الأمانة من بعد أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز- رحمه الله- الذي حمل الأمانة لأكثر من عقدين من الزمن، وحقق لهذه البلاد ما يتشرف به كل مواطن، والآن يواصل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- حمل هذه الأمانة وهو خير من اؤتمن عليها يسانده عضده الأيمن سمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز خدمة للدين وللوطن الذي نعيش فيه وننعم بخيراته، وقد كان لما صدر من أوامر ملكية كريمة من لدن خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله- الأثر الكبير في نفوس المواطنين فمن زيادة في الرواتب إلى دعم صندوق التنمية العقارية وبنك التسليف ودعم الاقتصاد الوطني بإنشاء المدن الصناعية العملاقة إلى تخفيض أسعار الوقود وإنشاء الجامعات وإطلاق سراح السجناء ودفع ديون المعسرين وزياراته إلى مناطق المملكة، وكل زيارة لمنطقة تشهد الخير لهذه المنطقة.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved