بحمد الله تعيش بلادي بلاد الحرمين الشريفين طفرة كبيرة شملت جميع نواحي البلاد، كل ذلك إيمان من ولاة أمر هذه البلاد ضرورة القيام بالخدمة الإنسانية المنطلقة من التعاليم الإسلامية حتى أصبح هذا الأمر وسام هذه الديار المباركة وللتنامي المتزايد في أعداد السكان ولتباعد الخدمات تطلّب ذلك زيادة فتح خدمات حكومية أخرى تخدم المراجعين بشكلٍ أسرع وأيسر. ومن ذلك احتياج سوق معارض السيارات والمنطقة الصناعية شمال بريدة المتفرع من طريق الملك عبدالعزيز لبعض الخدمات المهمة.
أولاً: عدم وجود مركز للدفاع المدني (إطفاء) لما للدفاع المدني من أهمية كبيرة في القضاء على الكوارث والحرائق والاختناقات التي قد لا تتوفر عند بعض المواطنين بعض وسائل السلامة التي تقضي على مثل هذه الكوارث.فعلى سبيل المثال لو أُصيب أحد معارض السيارات لا قدر الله المكتظ بمجموعة من السيارات التي تقدر بالملايين بحريق هائل مع ما بداخل كل سيارة من بنزين لتعذر بتقديري إخماده والقضاء عليه من غير خسائر وأضرار مع وجود الكثير من الباعة والمواطنين. فقد أحصي تقريبياً عدد المتجولين من المواطنين وغيرهم بالسوق أوقات الذروة كالخميس والجمعة بالآلاف.
وتقريباً شمال بريدة يفتقد تماماً من وجود مركز للدفاع المدني. علماً بأن المركز المقترح سيخدم عند تفعيله أكثر من عشرة أحياء ومجموعة كبيرة من المحلات والمعارض التجارية الممتدة على طريق الملك عبدالعزيز شمالاً.
ثانياً: نظراً لارتباط سوق معارض السيارات بدائرة المرور ارتباطاً كبيراً حيث غالب المراجعين للمرور من سوق معارض السيارات سواء في نقل الملكية أو تجديد الرخصة أو غيرها. (فأقترح) افتتاح مندوبية للمرور أو إنشاء مبنى يحوي مكاتب تخدم مراجعي سوق المعارض، ويكون موقعه داخل السوق. ووجود مثل هذه الخدمة في سوق مكتظ بالمواطنين بات ضرورياً.
ومن هنا وعبر صفحات جريدة الجزيرة أتمنى تنفيذ هذه الخدمات، وانني أرجو أن يلامس هذا النداء مسامع وبصر صاحب الخير والقلب الكبير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم الذي عُرف عنه الاستجابة لتلبية رغبات المواطنين.
ونحن هنا نثمن ما يقوم به سموه من خدمات جليلة ومرافق مباركة.
عبداللطيف بن إبراهيم الغضية |