أعرب لاعبو منتخب إيطاليا عن فرحتهم العامرة بفوزهم باللقب العالمي للمرة الرابعة بعد أعوام 1934 و1938 و1982 بفوزه على فرنسا 5 -3 بركلات الترجيح في المباراة النهائية على ملعب برلين الأولمبي.
وقال فابيو غروسو مسجل ركلة الترجيح الأخيرة: (إنه أمر لا يصدق، أنا سعيد للغاية، عندما أتى دوري لتنفيذ ركلة الترجيح كانت اللحظة صعبة عليّ، لكنني حافظت على تركيزي ونفذتها بدقة).
أما مدرب المنتخب الإيطالي المحنك مارتشيلو ليبي فاعتبر بأن لا فرحة تضاهي الفوز بكأس العالم، وقال (لقد فزت بألقاب عدة كمدرب في إيطاليا والخارج، لكنني لم أشعر بهذه السعادة من قبل، انها أفضل لحظة ارتياح في مسيرتي).
وتابع (أهدي اللقب إلى عائلتي وإلى هذه المجموعة الرائعة من اللاعبين الذين برهنوا عن روح معنوية رائعة وتصميم قوي).
أما لاعب الوسط جينارو غاتوسو فأعرب هو الآخر عن سعادته الغامرة باللقب، وقال (فرحتي لا توصف، أنها لحظات لا تُنسى على الإطلاق).
واعتبر حارس مرمى المنتخب الإيطالي جانلويجي بوفون بأنه حقق حلماً يراوده منذ صغره، وقال (ما حققناه في هذه البطولة حلم طفولة بالنسبة إليّ، وقد نجحنا في ذلك بفضل التضامن وروح الفريق وفنيات اللاعبين).
واعترف بوفون بأنه هو الذي لفت نظر حامل الراية إلى حادثة صانع ألعاب فرنسا زين الدين زيدان الذي نطح زميله ماركو ماتيراتزي ما تسبب في طرده في الدقيقة 110 من المباراة وقال: (شعرت بأنني أملك الدليل على ما قام به زيدان، وكان هذا الأمر في مصلحة فريقي).
وأضاف: (كنت واثقاً من قدرتنا على الفوز في ركلات الترجيح).
من جهته أحس قائد منتخب إيطاليا فابيو كانافارو بشعور رائع في نهاية المباراة، وقال (لقد سألني ابني إذا كان يستطيع أن ينام في سريري مساء اليوم، لكني طلبت منه أن ينتظر إلى الغد لكي ينام إلى جانبي وبيننا الكأس).
وتابع (لقد جاهدنا في سبيل إحراز كأس العالم خصوصاً بعد الأحداث التي رافقت الكرة الإيطالية في الأشهر الأخيرة، وكنا في حاجة إلى أن نتوج أبطالاً للعالم).
وكشف (الفوز بركلات الترجيح مؤثر جداً، وأنا سعيد للغاية لأننا كافحنا كثيراً لكي نحرز اللقب وأعتقد بأننا نستحق ذلك).
وقال: (كنت الوحيد الباقي من المباراة النهائية التي أُقيمت في روتردام في نهائي أمم أوروبا عام 2000 عندما خسرنا في الوقت الإضافي، وقد خطرت تلك المباراة في بالي خلال نهاية اليوم).
|