أعلنت إعمار العقارية عن توسيع نشاطاتها الدولية وامتدادها إلى الصين، لتصبح بهذا أولى شركات التطوير العقاري في منطقة الشرق الأوسط التي تفتتح مقراً رئيسياً لها هناك.
وقد صرح محمد علي العبار، رئيس مجلس إدارة الشركة بأنه سيتم افتتاح المقر الجديد للشركة في برج «جايوشي» في مدينة شنغهاي مع نهاية شهر يوليو الجاري. والذي سيتم من خلاله توجيه وإدارة جميع نشاطات إعمار العقارية في ثاني أكبر الأسواق الاقتصادية العالمية.
وأضاف: يأتي استهداف إعمار العقارية للسوق الصينية، التي شهد اقتصادها نمواً ملحوظاً بنسبة 9.9% في عام 2005، في إطار سعيها للإسهام في النهضة الشاملة التي تشهدها البلاد عبر تطوير مشاريع عقارية متميزة ومجمعات سكنية ترقى بمستويات وأساليب الحياة في مدينتي بكين وشنغهاي. وأشار إلى أن مشاريع إعمار السكنية في الصين سوف تتميز بمجموعة فريدة من المرافق عالية الجودة والتسهيلات الخدمية المتنوعة التي تشمل مراكز اللياقة والرشاقة والمراكز التجارية والمدارس والفنادق. كما تدرس الشركة إمكانية إنشاء سلسلة من فنادق أرماني العالمية في كل من بكين وشنغهاي.وقال العبار "ولعل ما تشهده الصين من طفرة اقتصادية متميزة رسمت ملامحها حركة الإصلاح الشاملة في النظم الاقتصادية المتبعة وانضمامها إلى اتفاقية منظمة التجارة العالمية عام 2001 قد جعل منها البيئة الملائمة لازدهار الاستثمارات على مختلف أنواعها. هذا بالإضافة إلى امتلاكها عوامل تميز فريدة أهمها استئثارها بحصة الأسد من إجمالي الناتج المحلي العالمي متجاوزة ما تنتجه أمريكا.
|