* القاهرة - مكتب الجزيرة - أحمد محمد:
أكد الدكتور فؤاد شاكر الأمين العام لاتحاد المصارف العربية أن الاتحاد معنيّ بإنشاء تجمعات مصرفية مهنية وعربية؛ مثل مجموعة مسؤولي مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب ومجموعة مديري إدارة المخاطر؛ حيث تصبح مهام هذه التجمعات الجديدة دراسة أفضل التطبيقات العالمية ونقلها إلى القطاع المصرفي العربي بما يساعد على تطوير وتحسين سمعة هذا القطاع دولياً. وقال شاكر في كلمة له أمام (المنتدى السنوي الأول لمديري الالتزام المسؤولين عن مكافحة غسيل الأموال في البنوك والمصارف بمنطقة الشرق الأوسط) الذي عقد مؤخراً في مدينة شرم الشيخ: إن حجم الأموال المغسولة سنوياً يقدَّر بنحو 5% من إجمالي الناتج العالمي و8% من حجم التجارة الدولية بما يقارب 3 تريليونات دولار سنوياً؛ حيث تأتي صناعة تبييض الأموال في المرتبة الثالثة عالمياً من حيث الحجم.
وطالب الأمين العام لاتحاد المصارف العربية بضرورة إنشاء آلية عربية بهدف تنسيق عمليات المكافحة الجماعية لتبييض الأموال وتمويل الإرهاب، وإنشاء مركز عربي لتسوية شتى المدفوعات البينية العربية للتقليل من حاجة استعمال مراكز أجنبية وسيطة قد تكون مسرحاً لتسرب أموال ملوثة، بالإضافة إلى التشديد في توفير متطلبات الإدارة والشفافية وفق أسس سليمة على مستوى دول المنطقة العربية.
وصرح علي نجم محافظ البنك المركزي المصري الأسبق ورئيس بنك الدلتا الدولي بأن هناك اتفاقاً على أن الحجم الحقيقي للمبالغ التي يجري غسلها عبر أنشطة غسيل الأموال يصل إلى مائة مليار دولار في أمريكا، ونحو 300 مليار دولار في باقي دول العالم.
|