* جدة - (الجزيرة):
قام وفد صيني يضمّ عدداً كبيراً من المسؤولين في قطاع النقل برئاسة نائب وزير شؤون الطيران المدني بزيارة إلى المملكة خلال الفترة من 12 إلى 13 جمادى الآخرة 1427هـ الموافق 8 إلى 9 يوليو 2006م. وقد تم خلال الزيارة إجراء جولة من المحادثات الرسمية بين سلطتي الطيران المدني في البلدين تربطهما بمقر الهيئة العامة للطيران المدني، حيث رأس الجانب السعودي معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني المهندس عبد الله بن محمد نور رحيمي ومن الجانب الصيني سعادة الأستاذ بانق قوقينغ نائب وزير الطيران المدني في الصين وبحضور عدد من المسؤولين المختصين من الجانبين. وقد سادت الاجتماعات روح المودة والتعاون لتعكس مدى ما يربط البلدين من روابط الصداقة والشراكة الاقتصادية بغية التوصل إلى ما من شأنه زيادة التعاون الجوي بين المملكة وجمهورية الصين خدمة لجمهور المسافرين وتلبية لطلبات الحركة الجوية بينهما ولا سيما في ظل الاستثمارات الاقتصادية المتزايدة بينهما.
وفي ختام الاجتماع تم التوقيع على مذكرة تفاهم شملت الاتفاق على العديد من مجالات التعاون بين البلدين في مجال النقل الجوي، ومن ذلك الاتفاق على مشروع موحد للاتفاقية الثنائية للخدمات الجوية، والذي من أهم ملامحه الحق لكل طرف في تعيين أكثر من ناقلة للتشغيل الجوي؛ مما يمكن من تعدد شركات الطيران التي يمكنها من التشغيل الجوي وتوفير الرحلات لجمهور المسافرين في البلدين، والاتفاق على الأمور المتعلقة بالإعفاء الضريبي المتبادل من الرسوم على أنشطة ومعدات ومؤسسات النقل الجوي، وبموجب مذكرة التفاهم الموقعة بين السلطتين فإنه يحق للناقلات المعينة من قبل كل منهما تشغيل 14 رحلة أسبوعياً سواء للركاب أو الشحن الجوي إلى مختلف النقاط الدولية في كل منهما، إضافة إلى التحالفات التسويقية بين الناقلات الجوية والتشغيل بموجب نمط النقل بتقاسم الرموز، كما نصت مذكرة التفاهم على التشغيل بطائرات مستأجرة مع إدراج شرط عقد التأجير وشهادة التأمين للطائرات بما فيها التغطية التأمينية تجاه طرف ثالث.
|