* ديلي - (أ. ف. ب):
نصِّب الحائز على جائزة نوبل للسلام جوزيه راموش هورتا رئيساً للوزراء في تيمور الشرقية أمس الاثنين، ووعد فوراً بالعمل من أجل إعادة بعث الأمل في هذه الدولة الناشئة الغارقة في أزمة عميقة.وأدى وزير الخارجية السابق وعمره 56 سنة القسم بحضور الرئيس شانانا غوشماو.
وأعلن أنّ عمل الحكومة في الأسابيع والأشهر القادمة سيكون استعادة الإيمان والأمل والاحترام تجاه ديموقراطيتنا الفتية وأمتنا الناشئة.
وكانت أعمال عنف قد زعزعت استقرار تيمور الشرقية في أواخر آيار - مايو ودفعت حوالى 150 ألف شخص إلى النزوح من منازلهم للجوء إلى مخيمات.
ووصلت الأزمة التي شملت شرطيين وجنود مسرحين من الجيش، إلى أعلى مؤسسات الدولة مع ظهور صراع قوة بين الرئيس غوشماو ورئيس الوزراء السابق ماري ألكاتيري الذي اضطر للاستقالة.
وعلى الرغم من تحسن في الوضع الأمني بفضل وجود القوات الأجنبية، فإن الأزمة - وبحسب راموش هورتا - أعادت فتح جروح لم تندمل بعد وتركت جروحاً أخرى مفتوحة.
وكان الحائز على جائزة نوبل يقصد سنوات الاحتلال الـ24 لتيمور الشرقية من قبل إندونيسيا التي تسببت بمقتل 100 إلى 200 ألف شخص بين 1975 و1999م.
|