زوَّد ورّاق الجزيرة الأستاذ نايف بن غبن الوسمي بوثيقة نادرة تبيّن وجهاً من تعامل الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل مع أبناء شعبه في فترة الجهاد والتأسيس، حيث أبان الأستاذ الوسمي أن هذه الوثيقة.. الشيخ عوض بن كليب الوسمي، وتاريخها: 12 - 6 - 1338هـ، حجمها: صغيرة، حالتها: كاملة، حبرها: أسود، نوعها: مصورة، أبيض وأسود، وعدد أسطرها : 6 أسطر، أما موضوعها بحسب الأستاذ نايف بن غبن فهو إعطاء الأمان لأهل صُفينة من قِبل الملك عبدالعزيز - رحمه الله -.
ونص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
من عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل فيصل إلى من يراه في طوارفنا وبعد طرف عويض بن زايد الزير وجماعته أهل صُفينة طوارف لنا ومن حسبة المسلمين وهم في وجهي وأمان الله ولا لهم معارض يكون معلوم، حرر ذلك سنة 1338هـ 12 ج2.
ومعنى: طوارف لنا: أي من طرفنا وهم جماعته لنا.
ومعنى في وجهي: أي في عرضي.
وأبان الوسمي أن عويض بن زايد الزير المذكور في الوثيقة هو من الزيرة من الوساما من بريه من مطير.. وأما مناسبة الوثيقة فهي رسالة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - لأهل صُفينة، حيث وفد عويض الزير وجماعته أهل صُفينة على الملك عبد العزيز طالبين الأمان لجماعتهم وبلدتهم، وذُكرِ في مجلة العرب(1) ص 96، أن عويض الِّزيْر كان معه كل من ملفي بن عبد ربه، ورفاعي الْبِنِّي، وحمود التُّوَيْم فأجاب طلبهم وأعطاهم الراية (البيرق) والأمان وأنهم من حسبة المسلمين وفي وجهه وأمان الله ولا لهم معارض في قريتهم، لكن في الحقيقة أن عددهم خمسة وليس أربعة كما ذكرت مجلة العرب وكان معهم بالإضافة للمذكورين أعلاه مدهش الزريعي.
|