نداء إلى معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف

خدمة المساجد والأوقاف الإسلامية تعتبر شرفاً كبيراً يتشرف به الإنسان المسلم، وفي البلاد المباركة - حماها الله من كل سوء ومكروه - يرسخ ذلك الشرف، وأكبر شاهد ودليل هو تخلي ملوك بلادنا الطيبة بالدنيوية والتشرف والافتخار بخدمة المقدسات الإسلامية حيث بدأ بذلك خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله رحمةً واسعةً وأسكنه فسيح جناته.
وتشرف بها مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله وأمد في عمره ذخراً للإسلام.
يا فضيلة الوزير هذه المقدمة الحقيقية التي أوردها تشجيعاً وتذكيراً لما تقوم به وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف في هذه البلاد.
- لكن يا فضيلة الوزير أحببتُ أنْ أكتبَ بعض الملاحظات والمشاهدات وأنا أسمع أنك وسيع الصدر والبال، ومنها يا فضيلة الوزير:
* لماذا لا يُعين للمسجد إمامٌ متفرغ وبذلك يتحقق مايلي:
1- الانضباط وعدم التخلف عن المسجد.
2- مراعاة جميع شؤون المسجد.
3- حضور الاجتماعات التي تعقدها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف.
4- القيام على المسجد بشكل منضبط من حيث التوجيه والتدريس.
1- لماذا لا يُعيَّنُ طلاب الجامعات الذين تم تخريجهم ولم يتم لهم التوظيف خاصةً الذين تنطبق عليهم الشروط وتعيينهم أئمة ومؤذنين لأن الذين تم لهم التوظيف لهم وظائف أخرى.
2- وجود كثير من المساجد لا يوجد بها أئمة ومؤذنون علماً بأنها تابعة للوزارة.
3- إذا تم تعيين الشباب فإن ذلك ينقص من البطالة وهي بزيادة مثيرة ومخيفة.
4- كثرة المقالات والخطابات تتكلم عن ذلك، لماذا لا يوجد حل؟.
5- تكثيف المراقبين لأن أغلب المساجد تؤذن قبل دخول الوقت والتأخير لدى الصلاة وتصلى بصوت عالٍ (الميكرفونات).
معالي الوزير والدنا الغالي، الأمل بالله ثم بك، فأنت تدرس هذه الملحوظات التي تخص أبناءنا فلذات أكبادنا في القريب العاجل وأن يلقى من معاليكم كل عناية واهتمام؛ والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.