Sunday 25th June,200612323العددالأحد 29 ,جمادى الاولى 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"مدارات شعبية"

فضاء فضاء
والدي القائد
علي المفضي

من فضل الله أن منّ عليّ أن أكون أحد الملايين من أبنائه، أتفيأ ظلال عطفه ووارف أبوته، أكن له الحب الذي أجد طعمه في كل مظاهر الحياة من حولي، فأينما ذهبت أشرقت في وجهي شموس الرضا في ملامح كل المواطنين وهمهمات الأمهات والآباء بالدعاء والتضرع إلى الله أن يحفظه ويرعاه.
أفتح عينيَّ مع دقائق الصباح الأولى، أسير في الشارع بطمأنينة لا أخاف إلا من خالقي جل وعلا، أنظر إلى تلك المنازل عن يميني وشمالي وأتخيل النوم المتمدد بهدوء في أعين ساكنيها، وربما مررت بباب نسي أصحابه إغلاقه وأحمد الله على ذلك، وتقفز صورة والدي العظيم وأدعو له بالسداد والعمر المديد.
في جولته الأخيرة -حفظه الله- على عدد من مناطق الوطن الغالي تكرَّرت صورة من البهاء والجمال في لوحة رائعة تداخلت ألوان القمة التي سالت عطفاً ورحمة بألوان القاعدة التي تسامقت حباً وولاءً ورضاً ليتم اللقاء الحقيقي في منتصف اللوحة التي توحي لمن يرى أن القادة الصادقين كلما تواضعوا درجة نهضوا بشعوبهم مائة درجة. وحين أتابع أخبار كنزي الكبير وطني الغالي أفرح وأنتشي وأفتخر وازداد عزة إلى ما منحني ربي من عزة، فبأي شيء أفرح أولاً؛ فصرح جامعي هناك، ومصنع بطولة هنا، ورعاية ومشافٍ، ونهوض مالي وعمراني، وتسهيل طرق وإذلال مصاعب، وتلمس حاجات بلا منّ ولا أذى. وهنا أجد كل عبارات الشكر والعرفان والامتنان تقف عاجزة أمام عطائك المدفوع بالنوايا الحسنة والحب الصادق. والدي العظيم خادم الحرمين الشريفين لن أوفيك حقك ولكنني أقولها بكل صدق: أحسن الله إليك كما أحسنت إلينا وألبسك الصحة والعافية وأجزل لك العطاء وأمدك بعونه وتوفيقه وأبقاك ذخراً للوطن. إنه سميع مجيب.
وقفة من مشاعري


احمد اللي اليا مني شكرته يزيد
خصني باطيب الحكام واطهر بلاد
كل يومٍ يمر افرح بشيٍ جديد
يرفع اسم الوطن ويزيد عز العباد

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved