اعتبر رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام النتائج التي حققتها المنتخبات الآسيوية في نهائيات كأس العالم المقامة حاليا في ألمانيا جاءت مخيبة للآمال، مشيراً إلى أن هذه النتائج تعكس تواضع مستوى الدوريات المحلية والمسابقات القارية.
وكان المنتخب الأسترالي الوحيد الذي نجح في بلوغ الدور الثاني عن القارة الآسيوية، في حين لم يحالف الحظ منتخبات كوريا الجنوبية واليابان والسعودية وإيران.
وقال ابن همام: كنا نأمل أن يبلغ منتخبان آسيويان الدور الثاني في مونديال ألمانيا، لكن هذا الأمر لم يحصل وبالتالي فإن المحصلة الآسيوية في النهائيات مخيبة للآمال.
لكنه أضاف، بيد أن هذا لا يعني أن الاتحادات الوطنية والأجهزة الفنية واللاعبين لم يبذلوا جهوداً للارتقاء بمستوى المنتخبات الآسيوية، إذ تجلى واضحاً بأن هذا أقصى ما يمكن أن تفعله في ظل عدم وجود مسابقات قوية وعدم وجود أندية محترفة تضم في صفوفها لاعبين ذوي كفاءة ومهارة عاليتين.
وكشف، لن تتغير الحال إلا بإجراء تعديلات جذرية على المسابقات المحلية والقارية للنهوض بها وجعلها محترفة فعلاً لا قولاً. وكان منتخبا كوريا الجنوبية واليابان اللذان استضافا النسخة الأخيرة قبل أربع سنوات بلغا الدور نصف النهائي وربع النهائي على التوالي لكنهما فشلا في تكرار هذا الإنجاز في ألمانيا.
وقال ابن همام: بالنسبة إلى كوريا فإنها كانت تستحق بلوغ الدور الثاني قياساً على أدائها أمام فرنسا حيث سيطرت على مجريات اللعب في مواجهتها ومن الظلم أنها لم تخرج فائزة. وتابع، عموماً قامت المنتخبات الآسيوية بواجبها في النهائيات وقدمت أقصى ما يمكن حسب إمكانياتها، لكنه اعتبر أن ما تحقق من نتائج لا يشفع بأن نطالب بزيادة المقاعد الآسيوية في النهائيات المقبلة، معرباً عن أمله في أن يواصل المنتخب الأسترالي نتائجه الجيدة في البطولة والذهاب بعيداً فيها.
|