توعدت الصحف الإسبانية الصادرة ب(نتف ريش) قائد منتخب فرنسا لكرة القدم زين الدين زيدان وحمله على الاعتزال في المباراة بين إسبانيا وفرنسا في الدور الثاني من نهائيات مونديال 2006.
وتعول الصحافة الإسبانية على (شباب ورغبة) لاعبي المنتخب الإسباني اللذين يكفيان لإسقاط فرنسا (العجوز) أرضاً وحمل صانع ألعابها وفريق ريال مدريد الإسباني زين الدين زيدان على الاعتزال. وكانت إسبانيا تصدرت المجموعة الثامنة، في حين حلت فرنسا ثانية في المجموعة السابعة وهما سيلتقيان وجهاً لوجه في ثمن النهائي الثلاثاء المقبل في هانوفر. وكتبت صحيفة ماركا (سنرغم زيدان على الاعتزال بعد أن ننتف ريشه) في إشارة إلى الديك الذي يشكل الشعار الدائم لمنتخب فرنسا. وأضافت (المنافسة بين الأمتين تعني بالنسبة إلى البلدين أن المباراة تتجاوز الوجه الرياضي وتذهب إلى أبعد من الاحترام المتبادل بين المنتخبين اللذين لا يرغبان بالمواجهة المباشرة)، معتبرة أن فرنسا ستحاول (كسب المعركة النفسية) حتى قبل (لقاء الصدمة بين الأجيال) الثلاثاء. وبعد الأداء المقبول لفرنسا أمام توغو (2 -صفر) والمتواضع للاحتياطيين الإسبان أمام السعودية (1 - صفر)، حذرت صحيفة (آس) من أي (غبطة زائلة) رغم أنها تؤمن بفوز المنتخب الإسباني على نظيره الفرنسي. وقال كاتب الافتتاحية في الصحيفة ذاتها (أرى في فرنسا الآن - ريال مدريد - المنتخبات فهي تملك لاعبين عرفوا المجد قبل 5 سنوات لكن ليس اليوم. إسبانيا ستلعب بأساسييها وستهزم فرنسا، وإلحاق الهزيمة بفرنسا له طعم مختلف عن الفوز على سويسرا أو على كوريا الجنوبية). يُذكر أن فرنسا حلت ثانية (5 نقاط) بعد فوزها على توغو خلف سويسرا (7) التي فازت بدورها على كوريا الجنوبية (4) بالنتيجة ذاتها، علما بأن المنتخبات الثلاثة كانت تتنافس على بطاقتي التأهل. وتحت عنوان (المنافس ليس مرغوباً فيه)، ذكرت صحيفة (ال موندو) أن مدرب المنتخب الإسباني لويس أراغونيس يفضل أي منافس آخر على فرنسا. ويبقى السؤال في مدريد (فرنسا هنري المخيفة أم فرنسا زيدان المتهالكة؟! أيهما ستواجه إسبانيا الثلاثاء في هانوفر؟! والجواب عليه يبقى غامضاً ويبدو أن (الشك وحده هو الذي سيتسرب من الآن اإلى قلوب لاعبي المنتخب الإسباني)، حسب بعض المحللين.
|