ضمن فعاليات مؤتمر (استثمر في السعودية) الذي عقد في لندن مؤخراً
ركيزة القابضة) تعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية للمستثمرين الأوروبيين

* الجزيرة - خاص:
سلطت (ركيزة القابضة)، المطور الرئيسي لمدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية في المملكة العربية السعودية، الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة في هذه المدينة للمستثمرين الأوروبيين، وذلك خلال مؤتمر (استثمر في السعودية) الذي عقد لمدة يومين خلال الفترة من 19 إلى 20 يونيو - حزيران الجاري في لندن. كما ركز هذا الحدث على التوقعات الاستثمارية في المملكة. وتعتبر (ركيزة القابضة) أحد الرعاة الرئيسيين لهذا المؤتمر. ويهدف مؤتمر (استثمر في السعودية) إلى تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية التي توفرها المملكة للمستثمرين والمقاولين والخبراء الماليين والموردين. وشهد هذا الحدث، الذي جرى تنظيمه من قبل (ميد للمؤتمراتMEED Conferences، حضور ممثلين هامين عن مؤسسات الأعمال البارزة في السعودية يأتي في مقدمتها وزارة الصناعة والتجارة السعودية والهيئة العامة للاستثمار في المملكة العربية السعودية وشركة معادن و(بي. أم. جي BMG للاستشارات المالية. وتقع مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية، التي تبلغ تكلفتها حوالي 8 مليارات دولار أمريكي وتمتد على مساحة قدرها 156 مليون متر مربع، في مدينة حائل شمال المملكة. ويعتبر هذا المشروع من المراكز الاقتصادية والتجارية الهامة من خلال الترويج للفعاليات الاقتصادية التي تجري في المملكة العربية السعودية. كما أنه من المتوقع أن تساهم هذه المدينة في دفع عجلة جميع القطاعات الاقتصادية المتنوعة مثل قطاع الخدمات اللوجستية والنقل والزراعة والتعدين ومعالجتها إلى جانب التعليم. ويتولى تطوير هذه المدينة ائتلاف استثماري بإشراف الهيئة العامة للاستثمار بقيادة شركة (ركيزة القابضة). وقال المهندس عبدالله بن إبراهيم الرخيص، رئيس مجلس إدارة شركة (ركيزة القابضة): (ندرك تطلعات العديد من المستثمرين الأوروبيين للاستثمار في المملكة العربية السعودية. ولهذا شعرنا بضرورة توفير منصة مناسبة تسمح لهم الاطلاع عن كثب على الإمكانات الاستثمارية التي توفرها المملكة. وسلط مؤتمر (استثمر في السعودية) الضوء على الخصائص التي تتميز بها مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية للمستثمرين الأوروبيين. ونثق بمساهمة هذا الحدث الهام في تدفق الاستثمارات الأوروبية إلى هذا المشروع الذي من المؤكد أن يساهم في إعادة صياغة البنية الاقتصادية للمملكة). وأضاف المهندس عبدالله: (انطلاقا من المكانة الهامة التي تتميز بها كواحدة من أكثر الأسواق التي تحقق أرباحاً في منطقة الخليج العربي، توفر السعودية إمكانيات استثمارية فريدة تغطي كافة القطاعات الاقتصادية. وتقف السعودية اليوم على أبواب مرحلة جديدة من التنمية يتم بموجبها تبني فعاليات جديدة في قطاع الأعمال والصناعة والتمويل. وستكون مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية المتكاملة محوراً لهذه التنمية. كما تلخص هذه المدينة الفرص المقدمة من قبل السوق السعودية والإمكانات التي يوفرها، حيث ستقدم خدمات لوجستية ومركز مناولة ونقل رئيسي في منطقة الشرق الأوسط). ومن خلال مينائها الجاف والمراكز اللوجستية والنقل التي تضمها، تعتبر مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية بوابة للدول الأخرى في المنطقة. على صعيد آخر، ستساهم المدينة في تأمين أكثر من 30 ألف فرصة عمل جديدة في السعودية.