Saturday 10th June,200612308العددالسبت 14 ,جمادى الاولى 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"الريـاضيـة"

الإنجليز يطمحون إلى بداية سعيدة أمام عناد باراجواي الإنجليز يطمحون إلى بداية سعيدة أمام عناد باراجواي

في غياب نجم الهجوم واين روني يستهل المنتخب الإنجليزي لكرة القدم اليوم السبت مسيرته في بطولة كأس العالم 2006 عندما يلتقي مع منتخب باراجواي على استاد فرانكفورت في أولى مباريات الفريقين في المجموعة الثانية بالدور الأول للبطولة. وتمثل المباراة نقطة الانطلاق الأولى للمنتخب الإنجليزي ليس على طريق التأهل للدور الثاني في البطولة فحسب وإنما على طريق التشبع بالثقة واكتساب القدرة على تحقيق الفوز في ظل غياب نجم هجومه روني حامل آمال الإنجليز في البطولة.
ويحتاج المنتخب الإنجليزي إلى بداية ناجحة بعيداً عن المفاجآت التي سيطرت على بداية مسيرة الفرق الكبيرة في البطولات التي أقيمت في الآونة الأخيرة.
ويرجح التاريخ والإمكانيات كفة المنتخب الإنجليزي في هذه المباراة حيث فاز منتخب إنجلترا بكأس العالم 1966 إضافة إلى أن إنجلترا هي مهد اللعبة في العالم، كما أن منتخبها يكون دائما ضمن الفرق المرشحة بقوة لإحراز اللقب بل إنه مرشح الآن أكثر من أي وقت مضى نظراً لما يضمه من عناصر متميزة في مختلف المراكز.
للمرة الأولى في تاريخ الجيل الحالي لكرة القدم الإنجليزية سيخوض المنتخب الإنجليزي نهائيات كأس العالم ولديه أمل حقيقي في الفوز باللقب ليكون الثاني في تاريخه بعد لقب 1966 بإنجلترا.
وبعد مرور 40 عاماً من حصول المنتخب الإنجليزي على لقبه الأول عندما رفع قائده بوبي مور كأس البطولة التي تحمل اسم جول ريميه على استاد ويمبلي الشهير عام 1966 وبعد الكبوات التي مر بها المنتخب الإنجليزي في العديد من البطولات التي أقيمت منذ ذلك الحين يقود السويدي زفن جوران إريكسون المدير الفني للمنتخب الإنجليزي فريقه في كأس العالم 2006 بهدف وأمل الفوز باللقب. ويعرف إريكسون جيداً أنه يخوض النهائيات هذه المرة بأفضل فريق في تاريخ المنتخب الإنجليزي منذ عام 1970م.
ويعتبر خط وسط الفريق الإنجليزي بما يضمه من نجوم بارزين موضع حسد لجميع المدربين من مختلف أنحاء العالم حيث يضم خط الوسط اللاعبين جيرارد من ليفربول وفرانك لامبارد وجو كول من تشيلسي إضافة إلى بيكهام من ريال مدريد وجميعهم يمتلكون الخبرة والسرعة والقدرة على معاونة خط الهجوم.
وقد تكون نهائيات كأس العالم 2006 هي البطولة الأخيرة لبيكهام في تاريخ كأس العالم بعد مشواره الحافل بالإنجازات والأداء الراقي مع مانشستر يونايتد الإنجليزي وريال مدريد الإسباني.
وقدم جيرارد ولامبارد على مدار الشهور الماضية موسما رائعا وسجل جيرارد خلاله 22 هدفا مقابل 19 هدفا للامبارد مما يمنح إريكسون بديلين آخرين يمكن الاستعانة بهما في الهجوم. وتحوم الشكوك حول إمكانية مشاركة جيرارد الذي أصيب بآلام في الظهر حرمته من بعض تدريبات الفريق في الأيام الماضية ولكن جيرارد (26 عاما) ما زال متمسكا بالأمل.
ويبدو خط الدفاع قويا بقيادة جون تيري وريو فيرديناند في قلب الدفاع كما يملك المنتخب الإنجليزي حارس مرمى جيدا هو بول روبنسون من فريق توتنهام.
وفشل المنتخب الإنجليزي في إثبات كفاءته في النهائيات التي أقيمت على مدار السنوات الماضية وكان أفضل أداء له منذ فوزه باللقب عام 1966 هو وصوله للمربع الذهبي في كأس العالم 1990 بإيطاليا.
وعلى عكس ما كان عليه الحال في التصفيات المؤهلة للبطولات السابقة لم يكن أداء المنتخب الإنجليزي في تصفيات أوروبا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2006 بالمستوى المطلوب رغم احتلال الفريق قمة مجموعته في نهاية التصفيات.
ويحتاج منتخب باراجواي إلى استغلال جميع إمكانياته ومهارات لاعبيه أمام المنتخب الإنجليزي المعروف بشجاعته المعهودة. ويبرز اللاعب نيلسون هايدو فالديز (18 عاما) كأفضل لاعبي الجيل الجديد في منتخب باراجواي حيث يلعب في فريق فيردر بريمن الالماني.
وبدأ فالديز في فرض قدراته العالية في الدوري الألماني (بوندسليجا) عندما كان لا يزال ضمن منتخب باراجواي للشباب (تحت 20 عاما) الذي شارك في بطولة كأس العالم للشباب في الإمارات عام 2003م.
وأحرز فالديز 15 هدفا في 30 مباراة في أول موسم له مع بريمن عام 2002 ويسعى إلى تحقيق أرقام أفضل في مشاركاته مع منتخب باراجواي.
وسجل فالديز 12 هدفا مع بريمن في الموسم المنقضي 2005 -2006 ليحقق قفزة هائلة على طريق الثقة والنضج حيث أصبح أحد اللاعبين المقربين للجماهير في فيردر بريمن.
ويضم منتخب باراجواي مهاجما شابا آخر هو روكي سانتا كروز الذي عاد للمشاركة مع فريقه بايرن ميونيخ الألماني في نيسان - أبريل الماضي بعد غياب عن الملاعب دام خمسة شهور بسبب الإصابة بقطع في الرباط الصليبي.
ويملك المدير الفني للفريق أنيبال رويز الذي أصبح ثالث مدرب يستعين به منتخب باراجواي في التصفيات المؤهلة لكأس العالم بألمانيا عددا آخر من اللاعبين الذين يثق في قدراتهم.
ولا يخلو منتخب باراجواي من أصحاب الخبرة مثل المدافع المخضرم كارلوس جامارا (35 عاما) الذي يخوض آخر نهائيات له في كأس العالم ولاعب خط الوسط ودينامو الفريق كارلوس باريديس والمهاجم نيلسون سيفاس.
والمواجهة بين المنتخبين اليوم هي الثالثة. وكانت المواجهتان السابقتان قد انتهتا بفوز إنجلترا 3 - صفر في الدور الثاني لكأس العالم 1986 بالمكسيك و4 - صفر في المباراة الودية التي جرت بينهما قبل كأس العالم 2002م.
وما يدعم فرصة المنتخب الإنجليزي هو أن السويدي زفن جوران إريكسون المدير الفني للمنتخب الإنجليزي يملك حاليا فريقا أفضل من الفريق الذي خاض به كأس العالم 2002 والذي خرج به من دور الثمانية للبطولة بعد أن تحول ستيفن جيرارد قائد ليفربول وفرانك لامبارد نجم تشيلسي إلى اثنين من أبرز لاعبي خط الوسط المهاجمين في العالم كله.
وفي غياب روني سيكون بيتر كراوش هو البديل الأمثل أمام إريكسون للدفع به إلى جوار المهاجم العائد من الإصابة مايكل أوين.. ويأمل المدير الفني السويدي في أن يكون الثنائي أوين وكراوش عند حسن الظن بهما وأن ينجحا بخبرتهما في تعويض غياب روني.
ويخوض كراوش المباراة بمعنويات عالية بعد أن سجل ثلاثة أهداف في آخر مباريات إنجلترا الودية أمام جامايكا. وقد اعترف أنابيل رويز المدير الفني لمنتخب باراجواي أن كراوش البالغ من الطول 2.4 متر مثل خطرا كبيرا على فريقه. وما يمنح باراجواي بعض الأمل هو أن الفريق الإنجليزي فشل في الفوز بأي مباراة افتتاحية له في البطولات الكبيرة منذ عام 1998 وبالتحديد منذ أن تغلب على المنتخب التونسي 2 - صفر في أولى مباريات الفريقين بكأس العالم 1998 في فرنسا.
في المقابل لا يختلف الحال كثيرا فيما يتعلق بالهجوم في منتخب باراجواي حيث يغيب عنه اللاعب خوسيه كاردوزو للإصابة كما تحوم الشكوك حول قدرة اللاعب روكي سانتا كروز على المشاركة مع الفريق في المباراة للإصابة أيضا.
ولكن لحسن حظ الفريق أن صفوفه تضم لاعبا مثل نيلسون فالديز وحارس المرمى جوستو فيار والمدافعين كارلوس جامارا وخوليو سيزار. وقال كارلوس جامارا قائد منتخب باراجواي إن الفريق الحالي هو الأفضل في تاريخ باراجواي ويمكنه تجاوز الدورين الأول والثاني.
التانجو الأرجنتيني يواجه أحلام أفيال كوت ديفوار
وتتجه أنظار الملايين من عشاق كرة القدم بالقارة الإفريقية مساء اليوم السبت صوب استاد مدينة هامبورج الألمانية لمتابعة أول لقاءات مندوبي القارة السمراء في كأس العالم 2006 بألمانيا عندما يلتقي المنتخب الايفواري مع نظيره الأرجنتيني في افتتاح لقاءات المجموعة الثالثة بالدور الأول للبطولة.
ويسعى المنتخب الايفواري إلى السير على نهج سابقيه من الفرق الإفريقية الكبيرة مثل الكاميرون والسنغال ونيجيريا في تفجير مفاجأة كبيرة في أول ظهور له على الساحة العالمية.
وربما يكون المنتخب الايفواري هو أفضل الفرق الإفريقية الخمسة المتأهلة إلى النهائيات بألمانيا ولكن الحظ العاثر أوقعه في أصعب مجموعة بالدور الأول للبطولة وهي المجموعة الثالثة التي يطلق عليها الخبراء لقب (مجموعة الموت) ولذلك فإن موقف الفريق يبدو في غاية الصعوبة.
ولكن أفيال كوت ديفوار تخوض البطولة بمعنويات مرتفعة ولا تفكر في التمثيل المشرف فحسب بل والوصول إلى الأدوار النهائية.
وربما تكون ثقة المنتخب الايفواري نابعة من المفاجآت التي حققها فرسان إفريقيا في مشاركاتهم السابقة ببطولات كأس العالم خاصة مع فوز المنتخب الكاميروني في افتتاح كأس العالم 1990 بإيطاليا على نظيره الأرجنتيني حامل اللقب آنذاك وفوز المنتخب السنغالي في افتتاح بطولة 2002 في كوريا الجنوبية واليابان على نظيره الفرنسي حامل اللقب آنذاك أيضاً.
ومع هذا السجل الجيد للمنتخبات الإفريقية أمام عمالقة اللعبة في كأس العالم يبدو المنتخب الايفواري بقيادة مديره الفني الفرنسي هنري ميشيل واثقاً من تفجير مفاجأة جديدة من العيار الثقيل خاصة وأن أفيال كوت ديفوار يدركون جيداً أن آمال القارة بأكملها معقودة عليهم بصفة خاصة في هذه البطولة بل ويدركون أيضاً أن الفوز أو التعادل مع الأرجنتين في بداية مشوار الفريق بالبطولة ستمنحه دفعة كبيرة للوصول إلى الأدوار النهائية.
في المقابل يخشى المنتخب الأرجنتيني بقيادة مديره الفني خوسيه بيكرمان مفاجآت الأفارقة ويحلمون ببداية قوية تؤكد للجميع أن راقصي التانجو حضروا إلى ألمانيا لتغيير الصورة السيئة التي ظهر عليها الفريق في نهائيات كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان عندما خرج الفريق صفر اليدين من الدور الأول للبطولة.
ويسعى راقصو التانجو أيضاً إلى تحقيق الفوز ليكون دفعة قوية للفريق نحو تحقيق هدفه في البطولة وهو الفوز باللقب للمرة الاولى منذ 20 عاماً حيث فشل الفريق في التتويج باللقب منذ أن فاز به للمرة الثانية في تاريخه عام 1986 بالمكسيك وتحت قيادة الأسطورة دييجو مارادونا.
رغم الفرصة الكبيرة التي يتمتع بها المنتخب الأرجنتيني للفوز بكأس العالم للمرة الثالثة في التاريخ عندما يخوض نهائيات البطولة بألمانيا يسيطر القلق والخوف على الفريق قبل خوض مباريات المجموعة الثالثة.
والسبب الرئيسي في قلق المنتخب الأرجنتيني لا يتعلق بقوة المجموعة بقدر ما يتعلق بالذكريات السيئة للفريق في آخر بطولة خاضها في نهائيات كأس العالم عندما خرج من الدور الأول للبطولة التي جرت في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002م.
ولم تؤثر الكبوات التي تعرض لها المنتخب الأرجنتيني في المباريات التي خاضها في بداية رحلة تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم على وصوله للنهائيات حيث جمع 34 نقطة من المباريات الـ18 التي خاضها في التصفيات ليحتل المركز الثاني خلف البرازيل بفارق الأهداف فقط ويصل للنهائيات للمرة الرابعة عشرة في تاريخه.
وبعد أن حقق المنتخب الأرجنتيني عشرة انتصارات في 18 مباراة خاضها في التصفيات وحقق فارقاً من الأهداف بين ما سجله وما اهتزت به شباكه وصل إلى 12 هدفاً يبدو أن الفريق لن يكون منافساً يسهل التغلب عليه في نهائيات ألمانيا على الرغم من التوتر الكبير في الفريق وازدحام وسط الملعب بعدد من اللاعبين الذين تتشابه مواهبهم.
ولكن الهزيمة التي مني بها الفريق أمام نظيره الانجليزي 2 - 3 ودياً في تشرين ثاني - نوفمبر الماضي كشفت عن عدد من أوجه القصور في دفاع الفريق.
ويتمتع خوان رومان ريكيلمي نجم فريق فياريال الإسباني وأمل التانجو الارجنتيني في البطولة الحالية بمستوى متميز وعالمي كما يتسم أداؤه بالسرعة كما يتميز بأنه نموذج رائع للاعب خط الوسط المعاصر الذي يقوم ليس فقط بدور المهاجم بل بدور المدافع أيضاً.
ولكن ما يثير قلق الجماهير الارجنتينية هو إمكانية افتقاد اللاعب للثقة بعد ما تسبب فيه من كارثة عندما أهدر ضربة الجزاء التي احتسبت لفياريال قبل نهاية مباراته مباشرة أمام أرسنال الانجليزي في الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا مما حرم الفريق الاسباني من التأهل للمباراة النهائية.
ولكن من المؤكد أن المنتخب الارجنتيني بقيادة مديره الفني خوسيه بيكرمان يضم حالياً العديد من النجوم الموهوبين الذين يساندون ريكيلمي في تحقيق أحلام التانجو الارجنتيني.
ومن هؤلاء النجوم يبرز خافيير سافيولا مهاجم أشبيلية الاسباني وبابلو إيمار من فريق بلنسية وكارلوس تيفيز المحترف في كورينثيانز البرازيلي وهيرنان كريسبو مهاجم تشيلسي الانجليزي مما يؤكد أن الفريق الارجنتيني سيكون متألقاً في الناحية الهجومية.
وقد يكون اللاعب الشاب ليونيل ميسي الورقة الرابحة في المنتخب الارجنتيني.
وربما يكون خط الدفاع هو نقطة الضعف الكبرى في صفوف المنتخب الأرجنتيني ولكن مع عودة جابرييل هاينز مدافع مانشستر يونايتد الإنجليزي من الإصابة التي أفسدت عليه الموسم المنقضي 2005 - 2006 أصبح الموقف أفضل من ذي قبل.
ويعاون هاينز في خط الدفاع كل من فابريزيو كولوتشيني وروبرتو أيالا نجما ديبورتيفو لاكورونا الاسباني ونيكولاس بورديسو مدافع انتر ميلان.
ولذلك فإن التانجو الارجنتيني لديه من الامكانيات ما يوازي طموحاته وأحلامه.
في المقابل لا تقل إمكانيات المنتخب الايفواري عن طموحاته وأحلامه فقد تأهل الفريق للنهائيات للمرة الأولى في تاريخه على حساب منتخبين كبيرين هما الكاميروني والمصري ويرغب في تجاوز الدور الأول على الأقل بعد أن خسر المباراة النهائية لكأس الأمم الإفريقية 2006 أمام المنتخب المصري في عقر دار الأخير.
ويستطيع الفرنسي هنري ميشيل الذي سبق له قيادة ثلاث منتخبات مختلفة بنهائيات كأس العالم هي فرنسا والكاميرون والمغرب الاعتماد على مهاجمه ديدييه دروجبا لاعب نادي تشيلسي الانجليزي وأفضل لاعب إفريقي لهذا العام بالاضافة لارونا ديندان لاعب لنس الفرنسي في الهجوم.
ونجح اللاعبان سوياً في تسجيل 16 هدفاً خلال مشوار كوت ديفوار بتصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم.
ويدعمهما من الخلف أرونا كوني لاعب أيندهوفن الهولندي وباكاري كوني لاعب نيس الفرنسي.
وفي خط وسط الفريق يوجد بونافنتور كالو لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي والمسؤول عن اللمسات الابداعية بالفريق وإلى جواره ديدييه زوكورا لاعب سانت اتيان الفرنسي بينما يقود دفاع الفريق كولو توريه لاعب أرسنال الانجليزي.
ومع احتراف جميع لاعبي منتخب كوت ديفوار في مسابقات الدوري المختلفة بأوروبا فقد ينجح الوجه الإفريقي الجديد بكأس العالم في تحقيق مفاجأة أو اثنتين في ألمانيا وربما تكون المفاجأة الأولى في المباراة أمام الأرجنتين.
ويعرف هنري ميشيل أن الأفيال يحتاجون إلى الأداء تحت الضغط بشكل أفضل مما فعلوا في نهاية مشوارهم بالتصفيات كما أثبتت هزيمتهم 2 - 3 في مباراتهم الودية أمام إسبانيا في أول آذار - مارس الماضي أن دفاع كوت ديفوار قد يصبح مثل (المنخل) إذا غاب عنه اللاعب كولو توريه.
ومن المؤكد أن أي هفوة سيكون لها ثمنها الفادح في هذه المجموعة الصعبة بكأس العالم ولكن إذا وجد منتخب كوت ديفوار ما يبحث عنه من إلهام في اللحظة المناسبة ونجح في التأهل لدور الستة عشر بكأس العالم فلن يكون هناك من يستطيع إيقافه بعد ذلك.
وستكون أي نتيجة إيجابية لكوت ديفوار أمام الارجنتين في مباراتهم الافتتاحية نقطة انطلاق جيدة بالبطولة.
والتقى المنتخبان الارجنتيني والايفواري مرة واحدة سابقة وكان ذلك في كأس الملك فهد عام 1992 (كأس العالم الاولى للقارات) وفاز الفريق الارجنتيني 4 - صفر.
ولكن من المؤكد أن الوضع يختلف كثيرا هذه المرة فهل يستطيع الافيال سحق المنتخب الارجنتيني أم يستطيع نجوم التانجو الرقص على ظهور الأفيال؟
المنتخب السويدي يسعى لانطلاقة قوية أمام ترينيداد
يسعى المنتخب السويدي لتحقيق انطلاقة قوية في بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا عندما يلتقي مع منتخب ترينيداد وتوباجو مساء اليوم السبت على استاد فيستفالين بمدينة دورتموند في ثاني مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول للبطولة.
وتبدو المباراة بين الفريقين مواجهة من طرف واحد نظراً لفارق الخبرة والتاريخ بينهما لصالح المنتخب السويدي بالطبع والذي يرى المباراة فرصة جيدة للحصول على النقاط الثلاث الأولى له في المجموعة ونيل دفعة معنوية قوية قبل المواجهتين التاليتين وهما أكثر صعوبة مع منتخبي إنجلترا وباراجواي.
ويعتمد المنتخب السويدي بشكل كبير في كأس العالم الحالية على واحد من أفضل وأمهر المهاجمين في العالم وهو الشاب البوسني المولد زلاتان إبراهيموفيتش (24 عاماً) الذي تحول سريعاً إلى أحد أبرز المهاجمين نظراً لطوله الشديد ومهارته العالية في التحكم بالكرة.
ولكن لا يجب نسيان خبرة زميله المخضرم هنريك لارسن الذي قدم موسماً رائعاً مع برشلونة الإسباني وسيكون شريكاً له في هجوم السويد.
أما الجانب الدفاعي فينتظر أن يكون أكبر مصادر قلق المنتخب السويدي خلال البطولة..
كذلك يأمل الهولندي ليو بينهاكر مدرب منتخب ترينيداد في وصول لاعبيه إلى أفضل مستويات أدائهم في البطولة الحالية.
ومع تولي بينهاكر تدريب الفريق تراجع النجم الكبير راسيل لاتابي (38 عاماً) الذي يدرب ويلعب في فريق فالكيرك باسكتلندا عن اعتزاله اللعب الدولي ليغير مع زميله المهاجم دوايت يورك شكل منتخب بلاده تماماً حيث كان لاتابي نقطة تحول في أداء منتخب ترينيداد في التصفيات.
ولا شك أن محور خطة بينهاكر في مباراة الغد سيكون المهاجم يورك (34 عاماً) والتقى المنتخبان السويدي والترينيدادي مرة واحدة فقط في الماضي وكانت مباراة ودية عام 1983 وفاز فيها المنتخب السويدي 5/صفر ولكن من المؤكد أن الوضع اختلف كثيراً عن ذي قبل وأن المنتخب الترينيدادي رغم ضعف موقفه سيظهر بمستوى أفضل.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved