حركة دائبة وسحائب من الغبار لعدم التعبيد والسفلتة
الطرق الزراعية في وادي الدواسر معاناة وقف عليها وزيرا الزراعة والنقل دون حلول

* وادي الدواسر - تقرير - قبلان الحزيمي:
تعد الطرق الزراعية هي البوابة الرئيسية لوصول المحاصيل الزراعية للمستهلكين في كافة المدن والمناطق، وفي محافظة وادي الدواسر والتي تعد سلة من سلال الغذاء في مملكتنا الحبيبة، حيث تصدر مزارعها كافة المنتجات الزراعية من الخضار بكافة أصنافها ومنها المنتجات الموسمية كالحبحب والبطيخ والشمام والبطاطس والتمور والتي تخطت في تسويقها مدن المملكة إلى العديد من الدول الخليجية والعربية المجاورة بخلال منتجات الأعلاف من الذرة والبرسيم والرودس وغيرها، تبقى معاناة المزارعين المستمرة من الطرق الزراعية غير المعبدة والتي تصل إلى تلك المزارع العملاقة، وقد أضحت حركة السير على تلك الطرق كما لو كانت داخل المدينة.
وقد وقف معالي وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم إبان زيارته لمحافظة وادي الدواسر العام الماضي على واقع الطرق الزراعية بنفسه ووعد في حينها بمناقشتها مع معالي وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري والذي كان للمحافظة شرف زيارته بعده بعدة أيام للوقوف على طريق الجنوب وقال في حينها في استفسار للجزيرة عن الطرق الزراعية في وادي الدواسر إننا نركز على الطرق الزراعية كونها تخدم قطاعاً إنتاجياً مهماً يحتاج إلى الدعم من الجميع وهناك تنسيق مع وزارة المالية في دعم هذه المشاريع وسوف يتم إن شاء الله دعم محافظة وادي الدواسر بما تحتاجه في هذا الخصوص، وبعد مضي أكثر من عام على تلك الزيارتين ما تزال الطرق الزراعية أكثر حركة و أكثر ضرراً وأكثر معاناة للمزارعين جنوب وشمال وشرق وغرب ووسط المحافظة دون حلول أو حصر لأضرار تلك الطرق الزراعية على المزارعين وعلى المستهلكين للمنتجات الزراعية المهمة في حياتنا اليومية.
وقد أكد عدد من المزارعين أثناء حديثهم للجزيرة أنهم قاموا بسفلتة عدد من وصلات تلك الطرق الزراعية على حسابهم الخاصة وذلك لتقليل الضرر على الشاحنات والسيارات التي تنقل منتجاتهم وضمان سلامة وصول منتجاتهم إلى الأسواق.