Saturday 10th June,200612308العددالسبت 14 ,جمادى الاولى 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"محليــات"

مستعجل مستعجل
اليوم .. تنطلق الجولة الميمونة
عبد الرحمن سعد السماري

** هذا اليوم السبت .. ينطلق الرَّكب الميمون .. ركب قائد المسيرة .. خادم الحرمين الشريفين .. الملك عبدالله بن عبدالعزيز .. في جولة تفقُّدية تشمل عدداً من مناطق المملكة .. للوقوف على احتياجاتها وتدشين وافتتاح عدد من المشاريع فيها .. وتلمُّس احتياجات المواطنين .. ومحاورتهم والتحدُّث معهم عن قرب.
** هذه الجولة الملكية الميمونة .. تشمل أكثر من منطقة .. وتؤذن بانطلاقة عدد من المشاريع .. وتضع حجر الأساس لأكثر من إنجاز .. كما أنّها بداية لتأسيس وإرساء وبدء العمل في مشاريع أخرى .. والتوجيه بتنفيذ مشاريع مستقبلية قريبة وفق احتياجات هذه المناطق.
** إنّ فرحة المواطنين في هذه المناطق .. وفي كلِّ مناطق المملكة لا توصف .. فقد استبشر الجميع خيراً .. لأنّهم عرفوا هذا الرجل العظيم عبدالله بن عبدالعزيز .. رجل الخير والعطاء والمكرمات .. رجل المبادرات .. رجل البر والإحسان .. رجل الصّفح والعفو .. رجل الإنسانية بكلِّ ما تحمل من معنى .. هو ذلك الرجل القريب من المواطن .. القريب من مشاكله .. القريب من احتياجاته.
** عبدالله بن عبدالعزيز .. الذي يتجوّل .. ابتداءً من اليوم .. في عدد مناطق المملكة .. لا يخلو مجلسه اليومي من مئات المواطنين الذين يتقاطرون من كلِّ حدب وصوب من بلادنا الغالية .. لنقل همومهم واحتياجاتهم لقيادتهم .. ويعبِّرون دوماً .. عمّا يجول ويعتلج داخل خواطرهم .. فهذا يقدِّم طلباً .. وهذا يشتكي مظلمة .. وهذا يطالب بمشروع .. وهذا يُعبِّر عن مشاعر أبناء بلدته بقصيدة أو كلمة .. وهذا يناقش .. وهذه مجموعة جاءت تستنكر حوادث الإرهاب .. وهكذا يضم هذا المجلس اليومي المئات من المواطنين جاءوا من كلِّ مكان في مملكتنا الغالية .. للسلام على قائدنا العظيم .. وطرح همومهم أمامه .. والتعبير عمّا يجول في خواطرهم .. ومناقشة كلِّ قضاياهم .. دون وسيط .. ودون معاملات وطرود وأرقام .. بل يتم حل كلِّ المشكلات مباشرة .. وفي نفس اللحظة.
** هناك .. أكثر من منطقة .. ستشملها اللفتة الأبوية الحانية .. من لدن قائد مسيرتنا .. حيث سيزور - حفظه الله - أكثر من منطقة وهناك مناطق أخرى .. أخذت وعداً بالزيارة الملكية القريبة .. وهي تنتظر هذا العرس .. وكلُّ مناطق المملكة شملتها وستشملها هذه الجولات المباركة.
** لقد كنا نتابع في الفترة الماضية .. جولات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في أكثر من منطقة .. وأكثر من مدينة .. وكيف كانت هذه الجولات كالغيث للسكان .. حيث تمطر مشاريع ومنجزات وخيرات وعطاءات تعوّدناها وتعوّدها كلُّ مواطن من أبناء هذا البلد من قيادته الحكيمة .. التي لا تكتفي بتلبية احتياجات المواطن وسماع همومهم وقضاياهم من خلال المراسلات والمكاتبات والمعاملات .. بل تذهب القيادة إلى حيث وُجد المواطن وإلى كلِّ بقعة من هذا الوطن .. وتسمع منه عن قرب .. ولا تكتفي القيادة بتعميم المشاريع والأمر بتلك المنجزات من خلال الأوراق والمعاملات .. بل تقف على الاحتياجات عن قرب .. وتتلمّس مطالب المواطنين وتأمر بهذه المشاريع من قرب .. وتضع لها حجر الأساس وتتابع خطوات بنائها وتفتحها عن قرب.
** المواطنون .. كلُّ المواطنين في هذه المناطق التي ستشملها اللفتة الأبوية .. وفي غيرها من المناطق .. هم على موعد مع إنجازات جديدة .. ومشاريع جديدة .. وعطاءات ومكرمات جديدة .. فالإنجاز الذي في القصيم .. يستفيد منه ابن حائل .. والمشروع الذي في الخبر .. يستفيد منه ابن الأحساء .. وابن الرياض .. وابن الخفجي.
** والمشروع الذي في تبوك .. يستفيد منه ابن الوجه وأملج وطريف والقريات.
** والمشروع الذي في أي منطقة من مناطقنا هو لكلِّ أبنائنا .. هو لنا جميعاً.
** إنّنا كلنا .. نفرح ونسعد .. ونستبشر .. عندما نسمع عن افتتاح أو تدشين أو وضع حجر الأساس لجامعة أو مستشفى .. أو أي مشروع آخر .. في أي بقعة من بلادنا .. لأنّها لنا كلنا ولأبنائنا ولأحفادنا .. فاليوم .. أنا مقيم في الرياض .. وغداً .. قد أنتقل بأُسرتي إلى جدة أو إلى الدمام أو إلى الجوف .. أو إلى جيزان أو نجران أو خميس مشيط .. فهذه كلها بلادي .. وكلُّ مشروع يقام فيها .. هو من أجلي .. ومن أجل أولادي وأحفادي.
** إنّ الفرحة بهذه الجولة الملكية المباركة الميمونة هي فرحة كلِّ مواطن .. وسعادة لكلِّ أبناء هذا البلد .. الذين سيكونون على موعد مع هذه المشاريع الجديدة .. والمنجزات الخيِّرة .. كما أنّ أبناء المناطق الأخرى .. على موعد مع منجزات ومشاريع جديدة .. فقد سمعنا قائدنا العظيم عبدالله بن عبدالعزيز وهو يقول لأبناء الجوف ولأبناء جيزان .. ولأبناء نجران .. ولأبناء عسير .. ولأبناء الباحة .. ولعدد من أبناء المناطق الأخرى .. سنكون عندكم قريباً إن شاء الله .. سنزوركم قريباً .. وهذا وعد من القائد العظيم لأبنائه .. وهذا الوعد مكرمة كبيرة من إنسان لا يعرف .. إلاّ السخاء والعطاء والمكرمات.
** اليوم السبت .. تستقبل المنطقة الشرقية بكلِّ أبنائها .. الوالد الكبير عبدالله بن عبدالعزيز .. وهي على موعد مع صفحات أخرى من العطاءات والمنجزات .. وهي على موعد آخر .. مع لقاء متجدِّد مع القائد العظيم.
** هي اليوم .. أكثر فرحة .. وأكثر سعادة .. ويحقُّ لها أن تفرح وتحتفل .. وأن تعبِّر عن سعادتها حسبما يحلو لها .. وهكذا أبناء القصيم وحائل وسائر المناطق التي ستشملها اللفتة الأبوية الكريمة .. الذين عبَّروا وسيعبِّرون عن فرحتهم وسعادتهم الغامرة بهذه اللفتة الأبوية الكريمة .. وهذه المكرمات المتلاحقة .. التي غمرت الوطن وأبناء الوطن.
** مليكنا العظيم .. هو الذي يعايش أبناءه لحظة بلحظة.
** يحاورهم .. ويجالسهم .. ويسمع منهم عن قرب.
** هو اليوم .. يتجشّم السفر وعناء الترحال متنقِّلاً بين أبنائه المواطنين في أكثر من منطقة .. يسمع من الجميع عن قرب .. وليحقِّق طموحات أبنائه .. وليتفقَّد الأوضاع .. ويقف بنفسه على احتياجاتهم وهمومهم ومظالمهم وقضاياهم وكل ما يهمهم.
** هذا ما تعوَّده المواطن من قيادته الرشيدة .. من عبدالله بن عبدالعزيز .. الرجل العظيم رجل العطاءات والمكرمات .. رجل الصّفح والعفو.
** نسأل الله تعالى .. أن يحفظه وأن يمد في عمره .. وأن يبقيه ذخراً لأُمّته.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved