جيمس موريس: الركبان كان له دور كبير في دعم علاقتنا مع المملكة
برنامج الأغذية العالمي يعين السعودي (الركبان) سفيرا دوليا للبرنامج

* الرياض - الجزيرة:
عين برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة (أكبر منظمة إنسانية في العالم) المواطن عبدالعزيز الركبان، سفيرا دوليا للبرنامج بعدما كان سفيرا خاصا للبرنامج في السعودية باعتباره أول سعودي يتطوع للعمل مع الوكالة لزيادة الوعي حول قضايا الجوع والقضاء عليه. وتلقى الركبان تهنئة من المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة جيمس موريس على دوره كسفير خاص في اجتماع عقد في روما الأسبوع الماضي.
وقدم موريس هدية للركبان ضمت سترة الميدان التي يرتديها العاملون في البرنامج وتمثالا من
البرونز لطفل من أوغندا.
وقال موريس: (لقد عمل الركبان بجد واجتهاد ودون كلل لدعم علاقتنا مع السعودية، وقد ترجمت جهوده إلى مساعدات غذائية أنقذت حياة العديد من الجوعى والمعدمين في مختلف بلدان إفريقيا وآسيا، وإنني أتطلع الآن للاستفادة من خبرته في بلدان أخرى وربما تكرار نفس تلك التجربة الناجحة).
من جانبه قال عبدالعزيز الركبان: (لقد أسعدني وشرفني القيام بذلك العمل التطوعي مع مثل هذه المنظمة العظيمة، وقد تمكنت بالفعل من خدمة بلدي).
مشيرا إلى أن (الاهتمامات المشتركة بين الجانبين سهلت مهمتي؛ فالمملكة العربية السعودية تعرف الآن عن حق أنها (مملكة
الإنسانية)؛ لأنها قدمت خلال الثلاثين عاما الماضية عشرات المليارات من الدولارات في صورة مساعدات للتنمية وقروض ميسرة بما في ذلك خمسة مليارات دولار في صورة مساعدات إنسانية). وقد قدمت المملكة العربية السعودية حتى الآن في 2006، ما يزيد على 10 ملايين دولار لبرنامج الأغذية العالمي لمشروعات في باكستان، وكمبوديا والقرن الإفريقي.
وأعلن الركبان أن (المملكة العربية السعودية تعمل مع الجميع في أنحاء العالم. وهذا يشعرني بالفخر كوني سعوديا وأول من يعمل مع برنامج الأغذية العالمي). ويرافق الركبان هذا الأسبوع صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال في زيارة إلى كينيا حيث يتفقد الأمير عملية توزيع قام بها البرنامج للمساعدات التي تبرع بها سموه وبلغت قيمتها مليون دولار.
والركبان هو رجل أعمال سعودي تلقى تعليمه في الولايات المتحدة، منذ كان عمره 14 عاما، وأثناء دراسته لإدارة الأعمال الدولية في جورجيا تمكن لأول مرة من التعرف على متعة القيام بأعمال الخير، إذ يقول الركبان: (تعودت على العمل مع الجماعات الخيرية والمستشفيات لتقديم وجبات الطعام لكبار السن وللمشردين خلال الأعياد التقليدية مثل عيد الشكر، وأطمئن عندما أرى أن معظم الناس مع عائلاتهم).