يترقب سكان منطقة الرياض انطلاق مهرجان الرياض للتسوق والترفيه لصيف 1427هـ خلال الفترة من 18-5 - 18-6 1427هـ الموافق 14-6 - 14-7-2006م، حيث انهت الجهات المشاركة من مراكز تجارية وترفيهيه استعداداتها لإطلاق برامجها المتنوعة، كما ينتهز المتسوقون التخفيضات الكبيرة التي رصدتها كبيريات المراكز التجاريه لمتسوقيها والتي تتراوح من 30-70 %، كما رصدت المراكز المشاركه مئات الهدايا والجوائز التي سيحظى بها مرتادو المهرجان.
وكانت الجهات المشاركة والمشرفة على تنظيم المهرجان قد استنفرت كافة طاقاتها استعداداً لهذا الحدث الضخم في عامه الثاني، حيث يتوقع سكان الرياض وزوارها مهرجاناً مميزاً يليق بمكانة العاصمة السعودية إنطلاقاً من مكانتها التي تحظي بها كمركز سياسي هام في المنطقة وثقل اقتصادي كبير فضلاً عما تمتلكه من مقومات سياحية وتاريخية حشدت لها إمكانيات ضخمة لتتبوأ هذه المنزلة.
من جانبه نوه الأستاذ عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض بدعم وتشجيع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز، وقال إن هذا الدعم والتشجيع سيكون لهما أبلغ الأثر في إنجاح المهرجان الذي تنظمه وتشرف عليه غرفة الرياض.
كما أشاد الجريسي بالجهود المميزة التي تبذلها الهيئة العليا للسياحة وأمينها العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز في إطار دعمه المتواصل لتعزيز الحركة السياحية بالمملكة بهدف قيام نهضة سياحية سعودية علي أسس علمية تجتذب السائحين من داخل المملكة وخارجها، وأعرب في نفس الإطار عن بالغ شكره وتقديره لسمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض للدعم والمتابعة والتوجيه اللذين يوليهما سموه للمهرجان والتسهيلات التي توفرها الأمانة من أجل نجاح المهرجان، وإزالة وتذليل كافة العقبات من نجاح مسيرة المهرجان التي تعد دعامة سياحية لمدينة الرياض.
وقال الجريسي إن منطقة الرياض يمكن أن تستوعب بمنجزاتها العمرانية ومقوماتها التجارية وما تملكه من مراكز تسويقية وترفيهية وبرامج خططية أن تستوعب مهرجانات أخري مماثله علي مدار العام تحظي بالدعم والرعاية وتعكس مكانة العاصمة السعودية وتساهم في إرساء مفهوم مميز لسياحة كما تضفي جواً من الفرحة والبسمة والاستمتاع للمواطنين والزائرين.
وأضاف إن اللجنة السياحية بغرفة الرياض عكفت خلال الفترة الماضية على التخطيط السليم ورسم سياسات الإشراف على المهرجان بعدما اكتسبت الغرفة خبرة تنظيم المهرجان من العام السابق حيث تكاتفت جهود كل الجهات المشاركة والراعية للتنسيق بعمل جماعي لتحقيق تجربة جديدة ورسم لوحه إبداعية من المرح والسرور تعكس الوجهة الحضارية للعاصمة السعودية ذات المكانة الاقتصادية والسياسية البارزة في المنطقة.
وتوقع الجريسي أن يقدم المهرجان المزيد من البدائل السياحية والتسويقية في مواقعه المتعددة والتي تتواصل على مدى شهر وسط أجواء من المرح والبهجة. ومن جانبه قال الأستاذ حسين بن عبدالرحمن العذل الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بالرياض أن غرفة الرياض وهي الجهة المشرفة والمنسقة لمهرجان الرياض للتسوق والترفية الثاني قد شاركت في دعم المهرجان عبر تشكيلها عدداً من اللجان والتي قامت بالتنسيق المباشر مع جميع الجهات ذات الصلة بأنشطة المهرجان بالإضافة إلى المتابعة المستمرة مع الجهات الراعية والإشراف على المراكز التسويقية والترفيهية وبحث كافة الوسائل والسبل لجعل مهرجان الرياض لهذا العام نموذج يحتذي به في كافة مدن المملكة.
وأشار إلى أن مدينة الرياض قد اتشحت بوشاح الفرح وتهيأت الساحات والميادين والعديد من المراكز التجارية والترفية بشارات البهجة والسرور منتظرة انطلاق المهرجان بالفقرات الشيقة والمسلية واستعراض العاصمة لإمكانياتها الفعلية في مجال التسويق والترفية.
وأضاف العذل: إن ذلك الجهد لم يكن ليتحقق لولا دقة التنظيم والإشراف والتنسيق وحسن التخطيط وأفق الرؤية التي صاحبت الإعداد لهذا المهرجان الذي توخى القائمون عليه مراعاته لمختلف الشرائح وليصب في رصيد دعم الاقتصاد الوطني بالإضافة إلى بلورة مفهوم سياحي تسويقي محلي جاذب ومفيد في آن واحد.
ومن جانبه أكد الدكتور عبدالعزيز المقوشي مساعد الأمين العام لغرفة الرياض أن استنفار كافة الجهات المشاركة في فعاليات مهرجان الرياض للتسوق والترفية لصيف 1427هـ يدل على حرص تلك الجهات على خروج المهرجان بالصورة المأمولة من تنظيمه بعد أن أصبح من السمات المميزة للعاصمة السعودية.
وأضاف: إن الغرفة وضعت كل إمكاناتها وطاقاتها من أجل الخروج بمهرجان ناضج ومنظم وجذاب ومميز، وحفز سكان منطقة الرياض من مواطنين ومقيمين على التفاعل مع أنشطته من خلال برامج يكون الفرد هو جزءاً منها وتتحقق له الفائدة والمتعة، معرباً عن تفاؤله بتحقيق المزيد من النجاح بما يضمن من فعاليات إضافة لكون مدينة الرياض تمتلك المقومات السياحية التي يمكن أن تكون قاعدة لإنطلاق مهرجان سياحي كبير في المستقبل يتواكب ومكانة الرياض كمركز تجاري واقتصادي.
وأوضح الدكتور المقوشي أن الهدف الأساسي من تنظيم المهرجان يتمثل في تنشيط الحركة السياحية في مدينة الرياض خلال فصل الصيف واستقطاب كافة أفراد الأسرة وخصوصاً الشباب لتنشيط الحركة السياحية والتجارية ودعم وتعزيز منشآت القطاع الخاص باعتبارها منشآت وطنية وجزءاً من الاقتصاد الوطني بالإضافة إلى إضفاء جوٍّ من المتعة والمغامرة والإنطلاق وفي إطار إسلامي بما يعزز من مكانة الرياض السياحية والاقتصادية والسياسية.
وقال الأستاذ محمد بن إبراهيم المعجل رئيس اللجنة السياحية بغرفة الرياض والمشرف العام على المهرجان أن غرفة الرياض قد استنفرت كافة جهودها للإشراف والتنسيق على فعاليات مهرجان الرياض للتسوق والترفية فيما تنفذ فعالياته الجهات المشاركة من القطاع الخاص عبر أكثر من 400 فعالية جديدة تتنوع ما بين ثقافية وترفيهية وتسويقية وعروض رياضية وبهلوانية تراعي مختلف شرائح مجتمع الرياض من المواطنين والمقيمين والزائرين بما يرضي أذواقهم ويلبي متطلباته ليجد الجميع ما يناسبه ويحقق له المتعة والفائدة.
وأضاف المعجل أن غرفة الرياض تشرف على تنظيم المهرجان بدعم من الهيئة العليا للسياحة وأمانة منطقة الرياض وقد تقرر أن يحظى مهرجان هذا العام ببرنامج مميز في التخفيضات بالعديد من كبريات المراكز التجارية والترفيهية بالرياض تتراوح ما بين 30 -70% من الحسومات بما يشجع رواد المهرجان على التسوق لتلبية احتياجاتهم بأسعار مميزة وعروض جاذبة في جوٍّ من المتعة والإبهار وفعاليات وبرامج تبعث على البهجة والسرور.
وأبدى المعجل سعادته بحرص كبريات المراكز التجارية والترفيهية على المشاركة الفاعلة في المهرجان وبما ستقدمه من برامج تخفيضات كبيرة للمتسوقين إضافة إلى المشاركة في تنظيم الفعاليات الترفيهية المتنوعة التي يتضمنها المهرجان مشيراً أن كثرة وتنوع الفعاليات سيضفي على المهرجان فرصة أوسع لإرضاء الأذواق والإقبال من جمهور المتسوقين والباحثين عن المتعة والسرور في ظل التمسك بالعقيدة الإسلامية والأصول العربية الأصيلة.
| 
"الاقتصادية"