اعتبر مدرب أرسنال الإنجليزي الفرنسي ارسين فينغر بأنه يجب أن يبقى يورغن كلينسمان على رأس الجهاز الفني للمنتخب الألماني بغض النظر عن النتيجة التي يحققها المنتخب في نهائيات المونديال.
وقال فينغر الذي أشرف على كلينسمان عندما كان الأخير لاعباً في صفوف موناكو الفرنسي في التسعينيات: بغض النظر عن النتائج التي سيحققها المنتخب الألماني في النهائيات، يجب أن يستمر كلينسمان في منصبه، فهو لا يزال في بداية مسيرته التدريبية.
وأوضح: يملك كلينسمان عناصر شابة تحت تصرفه في المنتخب، والمنتخب واعد وبالتالي يتوجب على الاتحاد الألماني المحافظة عليه حتى ولو خرج في الدور الثاني أو ربع النهائي، لأن كل مدرب في حاجة إلى ست سنوات لكي يحقق النجاح.
وأعطى فينغر مثالاً عندما استلم القيصر فرانتس بكنباور تدريب المنتخب عام 1984 خلفاً ليوب درفال ولم يحقق النجاح إلا بعد ست سنوات عندما قاد المنتخب لإحراز كأس العالم عام 1990 في إيطاليا، ليصبح بالتالي ثاني شخص في التاريخ يحرز اللقب لاعباً ومدرباً بعد البرازيلي ماريو زاغالو، وهو إنجاز يسعى إلى تحقيقه كلينسمان أيضاً بعد أن كان أحد أفراد المنتخب الفائز قبل 16 عاماً.
وكان كلينسمان الذي استلم تدريب المنتخب صيف عام 2004 خلفاً لرودي فولر بعد فشل المنتخب في بلوغ الدور الثاني من نهائيات أمم أوروبا في البرتغال أعلن الأسبوع الحالي أن إمكانية تجديد عقده ترتبط إلى حد بعيد بالنتائج التي سيحققها المنتخب في النهائيات الحالية وقال: (أعتقد أن باستطاعتي الاستمرار في منصبي، لقد وضعت الأسس في السنتين الماضيتين لبناء منتخب جديد، وفلسفتي تعتمد على اللعب الهجومي السريع الذي يرضي طموح أنصار المنتخب).
وتابع: (هذا الأمر يتطلب وقتا وسيستمر بعد المونديال، لكنني أريد أن أختبره خلال النهائيات لمعرفة مدى نجاحه).
|