هكذا الروح يا مهندس

سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
قرأت بامعان ردود الأساتذة الأجلاء على تعقيبي على مقالة الدكتورة.. الخ.
هكذا بدأ المهندس عبد المحسن الماضي تعقيبه في عزيزتي الجزيرة يوم الأحد 16-4-1427هـ على الردود التي تناولت مقاله التعقيبي على مقال الدكتورة خيرية السقاف موضحاً ومبيناً اللبس في الفهم للحديث مدار النقاش وأصل الخلاف، وحقيقة بين المهندس من خلال تعقيبه روحه المتفائلة وتقبله دون مخالطة أو مكابرة ولقد استمتعنا بمقال الدكتورة خيرية السقاف وكذلك تعقيب المهندس، وكان الاستمتاع بهذه العقول المتفتحة التي ارتفعت عن المكابرة لتصل إلى الحقيقة عن طريق الطرح والتمحيص والتقبل، وكان مسك الختام في ذلك تعقيب المهندس الماضي على هذه الردود الذي تجاوب معها تجاوب الكاتب المثقف الواثق من نفسه المتفتح الذي يهمه الوصول إلى اثراء الساحة بما يفيد دون تعصب أو تشنج.
حقيقة شكري وتقديري للجميع على هذه الشفافية والوضوح في الطرح وشكر خاص للمهندس عبد المحسن الماضي على هذه الروح الايجابية المتفهمة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..