* الشملي - متابعة- هايل العنزي:
تمكنت فرق الدفاع المدني بمنطقة حائل أمس الخميس بمتابعة وإشراف من مدير عام الدفاع المدني بمنطقة حائل العقيد عبدالله الزهراني من انتشال جثة الشاب الذي غرق في بحيرة أدما التي تقع في منطقة جبلية وعرة غرب الشملي 30 كلم حيث بدأ رجال الدفاع المدني في البحث مساء أول أمس الأربعاء حتى تمكنوا من العثور عليها في صباح اليوم التالي وتم انتشالها ونقلها إلى مستشفى الشملي، كما تمكن رجال الدفاع من استخراج سيارة شقيق الغريق الذي هب لإنقاذ شقيقه بسيارته داخل البحيرة.
وتعود تفاصيل الحادثة منذ البداية بأن الشقيقين ( ف العنزي32 عاماً وص العنزي 28 عاماً) خرجا مع عائلتيهما إلى نزهة برية إلى بحيرة أدما التي امتلأت بمياه الأمطار بعد هطولها، حيث نزل الشاب إلى البحيرة للسباحة واستنجد بشقيقه الذي هب مسرعاً بسيارته ليغوص بها داخل البحيرة لإنقاذ شقيقة دون علمه أن ابنه الصغير في المقعد الخلفي للسيارة حتى احتجز في وسط مياه البحيرة هو وابنه، بينما قامت بقية الأسرة لطلب النجدة من البدو القريبين من البحيرة حتى تلقى مركز الدفاع المدني بالشملي البلاغ من أحد المواطنين، حيث باشر الحادث مدير الدفاع المدني بالشملي الرقيب مساعد فهد العنزي الذي تمكن من إنقاذ المواطن وابنه قبل أن تغوص السيارة بهما داخل البحيرة، وقد طلب الرقيب العنزي فرق مساندة من الدفاع المدني بحائل للمشاركة للبحث عن جثة الغريق والتي باشرت الحادث فوراً بقيادة مدير عام الدفاع المدني بمنطقة حائل العقيد عبد الله الزهراني وبمساندة من العقيد محمد السيف بالرغم من بُعد الموقع ووعورة الطريق وبُعد المسافة حيث بدأ رجال الدفاع المدني البحث عن الجثة بواسطة عدة قوارب وعدد من رجال الدفاع المدني المتدربين على الغوص وأقاموا ليلتهم في موقع الحادثة للبحث عن الجثة.
وقد استعان مدير الدفاع المدني بحائل بعدة فرق من الدفاع المدني من حائل وموقق للمساندة حتى تم العثور على جثة الشاب وانتشالها في صباح اليوم التالي ونقلها إلى مستشفى الشملي، كما تم استخراج سيارة شقيق الغريق من البحيرة, وقد شارك في انتشال الجثة كل من الرائد عادل الخريصي والملازم أول سلمان الشدوخي وبمشاركة من الملازم أول معزي العنزي والملازم وليد الهيه.
من جانبه حذر مدير عام الدفاع المدني بمنطقة حائل العقيد عبد الله الزهراني من السباحة في البحيرات والمستنقعات التي تكون عادة مياهها ضحلة وطينية مما تتسبب في احتجاز والتصاق المواطنين فيها.
|