Friday 9th June,200612307العددالجمعة 13 ,جمادى الاولى 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"محليــات"

يوثقان لمسابقة (أفضل نشرة) ويلقيان الضوء على بدايات بعض الكتاب والمبدعين يوثقان لمسابقة (أفضل نشرة) ويلقيان الضوء على بدايات بعض الكتاب والمبدعين
كتابان من إصدار وحدة الإعلام التربوي بإدارة تربية البنات بالرياض

* الرياض - الجزيرة:
عن وزارة التربية والتعليم، قامت وحدة الإعلام التربوي بإدارة التربية والتعليم للبنات بمنطقة الرياض مؤخرا بإصدار كتابين وذلك بمناسبة مسابقتها السنوية (أفضل نشرة)، وقد حمل الكتاب الأول عنوان (مسابقة أفضل نشرة 1426 - 1427 هـ)، في حين حمل الآخر عنوان (البوابة الأولى).
* مسابقة أفضل نشرة 1426 - 1427هـ في هذا الكتاب الذي جاء في ثمان وخمسين صفحة، قدمت وحدة الإعلام التربوي بإدارة التربية والتعليم للبنات بمنطقة الرياض تعريفا بمسابقتها السنوية (أفضل نشرة) للعام الدراسي 1426 هـ - 1427 هـ، وذكرت أنها حددت شروطا ومنطلقات عامة للمسابقة، كما أوضحت أن الهدف المقصود منها هو تعزيز روح الانتماء للأسرة في نفوس الطالبات وترسيخ القيم الإيجابية النبيلة التي تحث عليها الشريعة الإسلامية في التعاملات الاجتماعية، من خلال التركيز على دور الأسرة في تخريج أجيال صالحة تساهم في بناء نهضة المجتمع، وذلك عبر الاستفادة من فنون العمل الإعلامي المتعارف عليها.
وأوضح الكتاب أن المسابقة، التي تستهدف طالبات المرحلة الثانوية في مدارس منطقة الرياض، تدور مواضيعها حول:
- الروابط الاجتماعية داخل الأسرة الواحدة، مع التركيز على أهمية هذه الروابط في بناء شخصية الطالبة، وفي بناء المجتمع ككل.
- أثر تفكك الروابط الأسرية على شخصية الطالبة (الطلاق بين الزوجين، كثرة الخلافات، التفرقة بين الأبناء من حيث الجنس والترتيب، المشاكل الأسرية الأخرى).
- علاقة الطالبة بوالديها وأثر ذلك على تحصيلها العلمي، وعلى شخصيتها بشكل عام.
وذكر الكتاب أنه قد تم تعميم المسابقة على مدارس منطقة الرياض الثانوية (حكومية وأهلية) بحيث رشح من كل مكتب تربوي فرعي ثلاثة نماذج للنشرة ومن كل مندوبية نموذجان، ومن ثم شكلت مكاتب الإشراف التربوي لجاناً لترشيح النشرات المتميزة، ورفعت الأعمال المرشحة من قبل مكاتب الإشراف إلى وحدة الإعلام في نهاية شهر محرم 1427 هـ.
وحول تحكيم المسابقة جاء في مقدمة الكتاب أن وحدة الإعلام التربوي شكلت لجنة تحكيم نهائية لترشيح الأعمال الفائزة، وأعلنت النتائج في حفل أقامته الوحدة في مدارس دار العلوم الأهلية، التي تكفلت باستضافة الفعاليات وتنظيم بعض الفقرات، بتاريخ 23-4-1427 هـ، وجاء الحفل على شرف الأميرة الدكتورة سارة بنت عبد المحسن بن عبد الله بن جلوي آل سعود.
بعد ذلك قدم الكتاب التفاصيل المتعلقة ببرنامج الحفل الختامي لمسابقة أفضل نشرة، كما أعطى فكرة موجزة عن بعض الموضوعات المرتبطة بالمسابقة مثل الهدف منها، وشروطها وتكلفتها المالية، ولجنة التحكيم وعضواتها وآلية العمل فيها.
ثم قدم الكتاب بيانا بتقييم النشرات الخمس الفائزة في المسابقة، والتي جاءت وفقا لما يلي:
- المركز الأول: ث 21 عن نشرة (قلب واحد).
- المركز الثاني: التربية الإسلامية عن نشرة (الترابط الأسري).
- المركز الثالث: مدارس الورود عن نشرة (أسرتي ملاذي الآمن).
- المركز الرابع: ث 35 عن نشرة (مملكة الحب).
- المركز الخامس: مدارس التربية النموذجية عن نشرة (الرسالة).
ولم يغفل الكتاب السير الذاتية لضيفات الحفل ولعضوات لجنة التحكيم وللمشاركات في لجنة (كيف بدأت)، كما قدم نبذة عن وحدة الإعلام التربوي والتي تأسست عام 1421 هـ كأول وحدة إعلام نسائية تفتتح على مستوى المملكة.
البوابة الأولى
وجاء الكتاب الثاني الصادر عن وحدة الإعلام التربوي حاملا عنوان (البوابة الأولى)، وقد أعدته ليلى بنت إبراهيم الأحيدب، حيث صدر في نفس المناسبة وهي الحفل الختامي لمسابقة أفضل نشرة. ولأن المناسبة كانت احتفائية بالأقلام الواعدة وسط الطالبات، فإن تسليط الضوء على بعض التجارب الناجحة في الحقل الكتابي الإبداعي يحمل محفزا تشجيعيا مهما لتلك الأقلام اليافعة، فمنجزات الأدباء والكتاب، كما يقول الكتاب، تبدو أحيانا كبيرة ويصعب الوصول لها، (خاصة حين ينظر إليها أولئك الذين مازالوا يخطون نقطة في أول سطر الكتابة، أولئك الذين يتمنون أن يسمعوا من هؤلاء الكتاب تجربتهم الكتابية، ولطالما أخذتهم الأماني أن يحظوا منهم بكلمة تنير لهم درب الكتابة الذي يرونه ممتدا وطويلا، يحلمون أن يعرفوا كيف دلف هذا الكاتب أو الكاتبة بوابتهما الأولى في الكتابة، وهل كان ثمة ضوء يقول له إن الطريق رغم طوله جدير أن تمشيه؟).
وقد شمل الكتاب مشاركات لعدد من الكتاب والشعراء والقاصين، وكلها حملت فكرة عن بداياتهم في مجال الإبحار في عالم الحرف والكتابة، كما سلط الكتاب الضوء على عدد من النماذج التي قدمها هؤلاء المبدعون.
وقد ضمت الأسماء التي حواها الكتاب كلا من: جار الله الحميد، جميلة ياسين فطاني، سعد الدوسري، عبد الله البردوني، د. غازي القصيبي، قاسم حداد، فاطمة القرني، د. فوزية عبد الله أبو خالد، ليلى الأحيدب، د. نورة خالد السعد.
ويجيء من ضمن المساهمات التي قدمها المشاركون ما كتبه الدكتور غازي القصيبي والذي قال في سيرته الشعرية: (كتبت أول قصيدة في الثانية عشرة، ولكني كنت قبل هذه السن مولعا بالشعر، قد تبدو هذه العبارة الأخيرة غريبة في أيامنا هذه حيث لا أحد يتوقع من الأطفال إعجابا قليلا أو كثيرا بالأدب، ولكنني أذكر تماما أنني قبل أن أبلغ العاشرة قرأت كافة كتب كامل كيلاني وتجاوزتها إلى مجموعة طيبة من روايات يوسف السباعي وإلى معظم قصص تاريخ الإسلام التي كانت تصدرها دار الهلال، بالإضافة إلى كل ما وقع تحت يدي من روايات أرسين لوبين ورو كامبول. كانت اللغة العربية من أول يوم هي مادتي المفضلة، ولا أعتقد أنني أتجاوز حدود التواضع عندما أقول إنني كنت أحصل على أعلى الدرجات في الفصل في مواد اللغة العربية، وفي الإنشاء بوجه خاص.
وكنت دائما أتمتع بعلاقة ممتازة مع مدرسي اللغة العربية بخلاف علاقتي المضطربة مع مدرسي الحساب الذي كانت درجاتي فيه لا تصل إلى الحد الأدنى إلا بعد جهد جهيد وبالاستعانة بالدروس الخصوصية. ولقد كان من أسباب تعلقي بالأدب التشجيع الذي لقيته من أحد مدرسينا في تلك الفترة، الأستاذ أحمد يتيم، رحمه الله...).
ويواصل القصيبي قوله: (... ومن تجربتي أعرف أنه لا يوجد أثقل من دم الإنسان الذي يتطوع بتقديم نصائح لم يسأله أحد أن يقدمها أو توجيهات لا يتوجه نحوها أحد).
المرء إما أن يكون موهوبا أو لا يكون. فإذا كان موهوبا فسوف يشق طريقه دون أن يحتاج إلى نصائح محنطة مني أو من غيري، أما إذا لم يكن موهوبا فكل مجلدات الوعظ والإرشاد لن تجعله يكتب سطرا واحدا، الشعر ليس منطقة نصائح، إنه منطقة مواهب).
أما الدكتورة نورة خالد السعد فقد كتبت تقول: (أوجه سطوري هذه إلى المبدعات في الكتابة وهن في خطواتهن الأولى في هذا العالم المدهش الجميل، فالكتابة رغم أهميتها وجمال التعلق بها إلا أنها في الوقت نفسه مسؤولية وأمانة، وذلك أن حمل القلم والتعبير عن قضايا الذات أو المجتمع ليست نزهة للهو، بل هي وسيلة حياة لاجتياز عقول وقلوب المتلقين من القراء خصوصا في هذا الزمن الذي أحدثت الوسائل البصرية تغييرا في وسائل جذب القارئ..).
وواصلت د. السعد: (لا تتسرعي بالكتابة إلا بعد أن تمارسي القراءة بشكل مكثف، عندها ستجدين أن مهارة الكتابة لديك تحسنت وأصبحت أكثر مقدرة على التصرف في أدواتها. وهناك مؤلفات عن كيف تكتبين يمكن لك العودة إليها لمزيد من الارتقاء بها ومنها ضرورة وضوح الفكرة التي ستكتبين عنها وكيف ستتناولين مناقشتها ابتداء من أول سطر إلى آخره...).
وقد احتوى الكتاب الذي جاء على 119 صفحة من القطع المتوسط على عدد من الصفحات تضمنت السير الذاتية للمشاركين فيه، فضلا عن صفحتين ضمتا قائمة بمحتويات الكتاب.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved