* الرياض - صالح الزغيبي:
أعلنت صاحبة السمو الملكي الأميرة نورة بنت أحمد بن عبد العزيز - رئيسة الفرع النسائي بلجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بمنطقة الرياض، عن انطلاقة عدد من البرامج التوعوية والخدمية الموجهة لأسر السجناء ونزيلات السجون.
وقالت الأميرة نورة إن تأسيس الفرع النسائي باللجنة جاء تلبية لحاجة ملحة لاستكمال منظومة خدمات لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم حيث يمثل القطاع النسائي في فئة المستفيدين من خدمات اللجنة جانباً حيوياً هذا إلى جانب أهمية الاتصال المباشر للتعرف عن قرب على احتياجات هذه الفئة ومتابعة أوضاعها.
وأضافت الأميرة نورة: وقد سعى الفرع النسائي باللجنة إلى إعداد خطة عمل متكاملة تتضمن تنفيذ عدد من البرامج التوعوية التي تستهدف إعادة تأهيل المسجونات لدمجهن في المجتمع مجدداً كعضوات فاعلات وإتاحة الفرصة لهن لتجاوز عثرة السجن وكذلك مد يد العون للمفرج عنهن وأسرهن عبر خدمات اجتماعية ومعونات مالية وعينية.
من جانبها قالت الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح عضوة الفرع النسائي بلجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بمنطقة الرياض: إن عمل الفرع النسائي يشمل المساهمة في حماية المفرج عنهن من الانزلاق في مستنقع الجريمة أو تعاطي المخدرات مرة أخرى وذلك عن طريق استصلاح المفرج عنهن وإعادتهن إلى المجتمع عبر عدد من البرامج والدورات التأهيلية والتدريبية والتوعوية والدينية.
وأضافت الأستاذة جواهر: إننا نسعى للتواصل مع السجينات ودراسة حالتهن، ومن ثم تكثيف التوعية لهن، وأيضاً تقديم الدعم لهن ولأسرهن، وذلك بالتعاون مع عدد من الإخصائيات والباحثات الاجتماعيات.
وفي تصريح مماثل قالت الأستاذة سلوى بنت عبد الله أبو نيان - عضوة الفرع النسائي باللجنة: إن خدمات الفرع النسائي تشمل دور رعاية الفتيات حيث تتم زيارات تلك الدور للاطلاع على ظروف الموقوفات ومتابعة أوضاعهن ودراسة حالتهن وتقديم كل ما يمكن من برامج رعاية وتأهيل ومساعدة تتيح لهن تجاوز عثراتهن.
وأكدت الأستاذة سلوى أبو نيان على أهمية مساندة أهل الخير لجهود اللجنة وخدماتها الخيرية المجانية، مشيرةً إلى ضرورة تفاعل القطاع النسائي خاصة سيدات الأعمال مع هذا العمل الاجتماعي والخيري، وقالت: إننا نعول كثيراً على دعم أهل الخير وكذلك الجهود التطوعية للقطاع النسائي حيث يمكن للسيدات المساهمة في إنجاح أهداف اللجنة بالمشاركة في البرامج الخدمية والتوعوية أو بالتبرع المادي أوالعيني.. ودعت الأستاذة سلوى أبو نيان في ختام تصريحها كافة فئات المجتمع للتواصل مع اللجنة ومساندة جهودها.
|