* القاهرة - مكتب الجزيرة:
كشف تقرير للأمم المتحدة صدر بجنيف على هامش أعمال مؤتمر العمل الدولي حول (الهجرة الدولية) أن العدد الإجمالي للعمالة لمهاجرة في أنحاء العالم بلع نحو 191 مليون عامل تبلغ تحويلاتهم إلى أوطانهم الأصلية نحو 167 مليار دولار سنويا. وأوضح التقرير أن أوروبا استضافت 34% من كافة هؤلاء المهاجرين خلال عام 2005، وأن أمريكا الشمالية استضافت 23%، بينما استضافت آسيا 28%، في حين استضافت أفريقيا 9% وأن أمريكا اللاتينية استضافت 3% فقط. وأشار التقرير إلى تضاعف عدد العمالة الوافدة إلى السعودية من 3.4 مليون عامل عام 1985 ليصير 6.3 ملايين عام 2005 كما ارتفعت العمالة الوافدة في الكويت من 1.2 مليون عامل عام 1985 لتبلغ 1.6 مليون عامل عام 2005 وذلك عقب تراجعها إلى أقل من مليون عامل في مطلع التسعينات من جراء الغزو العراقي وتداعياته. وأوضح التقرير أن كافة بلدان مجلس التعاون تضاعف نصيبها من العمالة المهاجرة خلال الفترة من 1985 إلى 2005 وزاد من 6.3 ملايين عامل عام 1985 ليبلغ 12.8 مليون عامل عام 2005 فيما زاد بمعدل ثلاثة أضعاف في الإمارات إذ ارتفع من مليون عامل عام 1985 إلى 3.2 مليون عامل عام 2005م.
كما رصد التقرير زيادة أعداد العمالة الوافدة إلى بلدان الدخول العالية كالسعودية والإمارات وسنغافورة بمعدلات أسرع من باقي بلدان العالم وأقر بأن هجرة المواهب والعقول المتفتحة من البلدان الفقيرة للأكثر غنى تمثل (خسارة تنموية فادحة) يتم تعويضها بصورة نسبية من خلال عودة أولئك المهاجرين لاحقا أو بعضا منهم للاستثمار في بلدانهم الأصلية وتأسيس أعمال جيدة.
|