وفد البرلمان الألماني يلتقي عدداً من رجال الأعمال في جدة
شركات ألمانية تبدي استعدادها للمساهمة في تنفيذ مشروعات تجارية مشتركة

* جدة - الجزيرة:
عقد وفد البرلمان الألماني الزائر برئاسة جوشيم هورستر رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية مع الدول العربية في منطقة الشرق الأوسط لقاءً مع نخبة من رجال الأعمال والصناعة والاستثمار برئاسة الأستاذ مازن محمد بترجي نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة جدة، وذلك في قاعة مجلس الإدارة للمؤتمرات. أوضح ذلك الأستاذ محمد عبد الله الشريف الأمين العام للغرفة، مشيراً إلى أن الوفد ضم (10) أعضاء يمثلون لجاناً مختلفة في البرلمان، منها: الإعلامية، والإسكانية، والثقافية، والعمالية، والتقنية، والمواصلات؛ حيث تبادل الطرفان عدداً من الموضوعات الاقتصادية التي تهم القطاعات الخاصة لكلا الجانبين. وأكد الجانب الألماني على استعداد العديد من شركات البناء والتقنية والسكك الحديدية للدخول مع شركاء سعوديين في المساهمة المباشرة أو الاستشارية في تنفيذ العديد من مشروعات القطاع العام والخاص، ولا سيما أن العديد من كبريات الشركات الألمانية الصناعية والمتخصصة سبق لها أن تعاملت مع السوق السعودي ونالت خدماتها استحسان الجانب السعودي، وذلك لما تتمتع به من خبرة إدارية وتقنية ومهنية عالية. وأشاروا إلى أن هناك تطلعات جدية كثيرة من عدد من الشركات الألمانية المتخصصة إلى التعامل مع السوق السعودي في قطاعات البنى التحتية التقليدية والمتطورة للأماكن السكنية والصناعية والخدمية، وفي مشروعات بناء خطوط السكك الحديدية، وفي تقنيات شبكات السكك الحديدية والقاطرات الحديدية، وفي مشروعات بناء وتوليد وزيادة الطاقة الكهربائية، وفي تقنيات أوجه الاستفادة من الطاقة الطبيعية لصالح توليد طاقة كهروطبيعية نظيفة بيئياً، وفي مشروعات الصرف الصحي وتقنيات المياه، وفي مشروعات التقطير الزراعي.
فيما دعا الدكتور محمد مطلق المطلق عضو مجلس إدارة الغرفة رجال الأعمال والصناعة والاستثمار والسياحة الألمان إلى الاستفادة من نظم الاستثمار الأجنبي السلسة في المملكة، والاستثمار في المئات من أوجه الفرص الصناعية والتجارية والسياحية والخدمية والطبية والمعدنية والنفطية المطروحة للاستثمار الأجنبي الفردي أو المشترك في السوق السعودي الاقتصادي الحر الواسع. بينما دعت سيدة الأعمال مضاوي الحسون عضو مجلس إدارة الغرفة سيدات الأعمال الألمانيات إلى تفعيل التبادل التجاري مع نظيراتهن السعوديات في ظل زيادة تنويع رقعة آفاق الأنشطة التجارية والصناعية والخدمية لسيدة الأعمال السعودية في السوق العالمية؛ مما يفتح آفاقاً جديدة ومتنوعة لكلا الجانبين لتفعيل العمل التجاري والاقتصادي بينهما، ولا سيما أن تطور عامل تقنيات الاتصالات والمواصلات وضع العالم في قرية صغيرة.