*تحليل - أحمد حامد الحجيري:
تصدت عمليات الشراء المستهدفة لأسهم الثقل المؤثرة بعد مرور عشرين دقيقة من استهلال تعاملات أمس لتنقلب حالة اندفاع العروض إلى طلبات تلتهم عروض أمس الأول وتسحب وضع الأسعار إلى أعلى مع الانتشار على معظم أسهم السوق دون أي تراجع ما قفز بالمؤشر العام 586 نقطة ليأخذ الشكل التصاعدي ويقفل عليه مع صعود أسهم 78 شركة يقودها سهم الأحساء للتنمية بنسبة 10% مضيفاً 5.25 ريالات إلى 57.75 ريالا مدعوماً بانخفاضه عقب احتساب نسبة التذبذب 10% ليتم تداوله أمس الخميس على أساس السعر 52.5 ريالا مدفوعا إلى أعلى مع قوة الشراء التي تجاوزت 2 مليون سهم ممثلة بذلك الصناعيات التي ساهمت بشكل ملحوظ بتقدم سابك 6% وأقفلت عند 162 ريالا متفاعلة مع كمية التنفيذ 4 ملايين سهم نتيجة البحث عن الأسهم الأكثر أماناً بعد تدهور الأسعار أول أمس ما دعم أسعار أسهم القطاع الاسمنتي أيضا الذي مثله القصيم بمعدل 6.7% ليبلغ 262.5 ريالا، كذلك الاتصالات لشمولية الارتفاع التي شهد من خلالها سهم السعودية تحسن 6.14% ليصل 116.75 ريالا بتداوله 1.7 مليون سهم، وسهم موبايلي 7.4 % إلى 87 ريالا .
كما كان لنبأ تدشين خدمة الجيل الثالث اليوم عبر خدمة الهاتف المتنقل من الجوال أثراً واضحاً فعله المضاربون ما رفع كمية التداول على أسهم كلا الشركتين بالإضافة لدعم أسعار الشركتين المغرية.
كما ارتفع مستوى المضاربة مع منتصف جلسة التداول بعد أن تقدم أداء السوق ليأخذ الطريق غير الصحي الذي يحذر منه دائماً لأن تذبذبه غير متقارب وبالتالي يتسبب في إضرار الكثير ما يستوجب على الرقابة متابعة تلك الآلية والحد منها.
|