* ديلي - أ ف ب:
أعلن رئيس البرلمان في تيمور الشرقية أن أعمال العنف تواصلت صباح أمس الخميس في البلاد في مدينة أرميرا جنوب غرب العاصمة ديلي.
وأوضح فرانسيسكو غوتيرس أن عيارات نارية سمعت، وتعرضت مقار الحزب الحاكم (فريتيلين) لحريق. وأضاف: (تلقيت مباشرة من أرميرا معلومات مفادها أن أضراراً لحقت بمنزل مسؤول في حزب فريتيلين. وقد أضرمت النيران في مقر الحزب، ولا تزال تشتعل).
و(فريتيلين) هو أكبر أحزاب البلاد وجسد النضال من أجل الاستقلال، وأمينه العام هو رئيس الوزراء ماري ألكاتيري الذي يواجه انتقادات كثيرة من بعض فئات الشعب.
وتشهد تيمور الشرقية اضطرابات منذ أكثر من شهر إثر نزاع بين جنود منشقين وقوات نظامية، يضاف إليها توتر بين تيمور الشرقية وتيمور الغربية.
وألمح فرانسيسكو غوتيرس إلى أن الهجمات في أرميرا بدأها جنود متمردون بقيادة ضابطين مسرَّحين، هما: أوغوستو (تارا) أروجو وألفريدو رينادو.
|