*مومباي - رويترز:
قال ام. كيه. نارايانان مستشار الأمن القومي الهندي إن هجمات الجماعات المتطرفة المسلحة التي تتخذ في باكستان قواعد لها تتزايد داخل أراضي الهند وإن أهدافهم أصبحت بارزة جداً.
وتركِّز الجماعات التي تحارب الحكم الهندي في إقليم كشمير بشكل أكبر على أهداف خارج الإقليم الذي أنهكه التمرد.
وتأتي تصريحات نارايانان بعد تزايد أعمال العنف في كشمير وضبط العديد من الأسلحة والمتفجِّرات حول مدينة مومباي المركز الاقتصادي النشط وبعد إحباط هجوم شنه مسلحون على مقر جماعة هندوسية قومية قوية الأسبوع الماضي. وقال نارايانان في مقابلة مع قناة تايمز ناو التلفزيونية الهندية أعتقد أن حجم الهجمات وبصفة خاصة الهجمات التي تقع خارج جامو وكشمير زاد بشكل كبير جداً.
وقال نارايانان دون إن يسهب الأهداف بدأت تصبح بارزة جداً وهي أهداف إذا نجحوا في إصابتها بالفعل قد تؤدي إلى أعمال عنف كبيرة في أنحاء البلاد.
وأضاف أعتقد أن الأعمال المسلحة في تزايد وأبعد ما تكون عن التراجع.
ويمثّل إقليم كشمير في منطقة الهمالايا قلب صراع يقرب عمره من 60 عاماً بين البلدين المسلحين بأسلحة نووية، وكما كان سبباً في اثنين من ثلاث حروب خاضها البلدان.
ويطالب كلا البلدين بالسيادة على الإقليم بأكمله ولكنهما يحكمان أجزاء منه.
وأودت حركة مطالبة بالاستقلال ضد الحكم الهندي بحياة عشرات آلاف من الأرواح منذ 1989م. وبعد أن أوشك البلدان على التورط في حرب رابعة عام 2002 بدأت نيودلهي وإسلام آباد عدداً من الخطوات في سبيل السلام ولكن العملية تسير بتراخ وغالباً ما يتهدّدها زيادة وقوع هجمات مسلحة في الهند.
وقال نارايانان إنه يتعيّن على إسلام آباد أن تبذل المزيد لكبح ما أسماه الأعمال الإرهابية على الأراضي الهندية وقال إن نيودلهي تواجه موقفاً ليس مريحاً إلى حد بعيد.
وتنفي باكستان دعمها للمسلحين الذين يعبرون إلى الهند لشن هجماتهم.
وأضاف نارايانان أعتقد أنه بمقدور باكستان بالتأكيد أن تبذل المزيد لكبح الإرهاب الذي يأتي غالبيته عبر الحدود، على حد تعبيره.
|