* تحقيق - خالد المضحي:
شهدت محافظة حوطة بني تميم تطوراً حضارياً ونمواً متزايداً في مختلف المجالات التنموية في ظل الدعم اللا محدود الذي توليه حكومتنا الرشيدة - حفظها الله - لمختلف مناطق المملكة ومحافظاتها.
فأهالي محافظة حوطة بني تميم يطالبون بتنفيذ مشروع الصرف الصحي تزامناً مع مختلف المشاريع الجاري تنفيذها التي تشهدها المحافظة بوجه عام، حيث بات مشروع الصرف الصحي حلماً يرغبون بتحقيقه على أرض الواقع خاصة في المخططات السكنية الحديثة بحي السلامية.
وعن حاجة المحافظة لهذا المشروع التقت (الجزيرة) بالأهالي، حيث تحدث المواطن عمر بن محمد آل مهنا بأن معاناة الأهالي تزداد يوماً بعد يوم مع قيامهم بشكل شبه أسبوعي بشفط مياه الصرف الصحي من منازلهم، ومع الزحام وطول الانتظار الذي تشهده صهاريج الصرف الصحي، وهما سيارتان فقط لا تفيان بالغرض المنشود ولا تلبي احتياجات الأهالي مع التزايد المطرد للمباني السكنية والطلب المتزايد عليها.. وعبر (الجزيرة) نناشد معالي وزير المياه الدكتور عبدالله الحصين سرعة إدراج هذا المشروع في الميزانية الحالية على أقل تقدير.
كما التقت (الجزيرة) بالمواطن عبدالله بن عبدالرحمن السرحان، وقال إننا تقدمنا مع مجموعة من المواطنين بطلب لمعالي وزير المياه بشأن هذا المشروع المهم، وتم مقابلته بمكتبه منذ أكثر من عام ووعدنا معاليه خيراً، وأن المشاريع التي ستنفذها الوزارة مستقبلاً سيكون بعضها من نصيب حوطة بني تميم. وقد مضى على تقديم الطلب أكثر من عام ولم نرَ على أرض الواقع شيئاً يذكر، ونحن على بصيص من الأمل على أن يكون هذا المشروع من أولويات الوزارة وأن نرى تنفيذه قريباً.
كما قال المواطن محمد بن ناصر البرغش إن تكاليف شفط مياه الصرف الصحي تكلفنا مبالغ باهظة، ويقوم بعض الأهالي بالشفط في الأسبوع أكثر من مرة، وهذه مشكلة نعاني منها في الحقيقة في مخططات السلامية السكنية الحديثة التي تزيد على أكثر من ثلاثة آلاف وحدة سكنية لكون الأراضي جبلية صلبة وشكلت عائقاً أمام تسرب مياه الصرف الصحي إلى باطن الأرض.
وعبّر المواطن عبدالعزيز بن ناصر الدعيدع قائلاً: إن مشروع الصرف الصحي أصبح ضرورياً في الوقت الحاضر، حيث نعاني من طفح وتسربات مياه الصرف الصحي، وغطت بعض الشوارع والميادين بالسلامية، وكانت سبباً في تكاثر البعوض والحشرات التي تعيش على تلك المستنقعات. وأضاف أن طفح تلك المجاري شكل ظاهرة مزعجة أمام الشقق السكنية المحلات التجارية كالبوفيهات والمطاعم، وعائقاً أمام الزبائن عند قضاء حوائجهم؛ ما يمثل خطرا على الإنسان والبيئة من مياه الصرف الصحي.
|