|
انت في"وطن ومواطن" |
|
لا يخفى على الجميع ما تقوم به مكاتب الإشراف التربوي للبنات من دور ملموس وجهد بارز في الإشراف على العملية التربوية والتعليمية في المدارس، حيث نقلت جزءاً كبيراً من العبء الذي كانت تحمله إدارات التربية والتعليم. وقد توسعت وزارة التربية والتعليم بفضل الله ثم بالدعم اللامحدود الذي تلقاه من حكومتنا الرشيدة - حفظها الله - في افتتاح العديد من مكاتب الإشراف التربوي للبنات حتى شملت أغلب مناطق ومحافظات ومراكز المملكة. وحيث إن مدينة مرات يتبعها أكثر من خمسة عشر مركزاً وهجرة كما يتبع مندوبية التربية والتعليم بمرات حوالي خمس وعشرين مدرسة للبنات من مختلف المراحل وأن بعض هذه المدارس تبعد عن مرات حوالي خمسة وسبعين كيلو مترا، فلا يخفى على الجميع احتياج هذا العدد من المدارس إلى الإشراف والمتابعة والتوجيه والوقوف المباشر عليها لمعرفة احتياجاتها وتلبية متطلباتها؛ ولذا فإن وضع هذه المدارس أصبح بحاجة ماسة إلى إيجاد مكتب إشراف تربوي للبنات ليتولى الإشراف المباشر على جميع جوانب العملية التربوية والتعليمية في المدارس التابعة للمندوبية ومساعدة تلك المدارس على القيام برسالتها التربوية والتعليمية وتحقيق مبدأ الاتصال الفعّال بين الجهة الإشرافية والميدانية والمشاركة في النشاطات العملية والثقافية والتربوية. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |