الحقيقة من الداخل
تحس بنا... نحن بخير!!
فهد الصالح

* ياله من موقف نبيل... كبير... عظيم يجيّر إلى الموقف الأكثر نبلاً من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وهو يبلسم الجرح ويحدد الفرح، ويعلن التبرع السخي لرياضيي هذا الوطن بمبلغ الخمسة والأربعين مليون ريال لدعم المشاركة العالمية، وقبل أن يفعل ذلك كان يؤكد للملأ أن شباب الوطن الرياضي يشغلون جزءاً من تفكيره بل يحتلون مساحة أكبر من انشغالاته واهتماماته - حفظه الله - بالسماح بمشاهدة مباريات منتخبنا في كأس العالم تلفزيونياً وعبر القناة الرياضية الأرضية.
* إنها مواقف تأسر القلوب.
* وتوقظ النفوس.
* وتلهب لها الأكف دعاء أن يبقيه ذخراً لوطنه وأمته وشعبه إنه على كل شيء قدير.
* إحساس الملك الإنسان أعادني ربع قرن للوراء حين قال لأخيه الملك خالد (خالد بن عبدالعزيز) - طيب الله ثراه - عندما تأثر كابتن إحدى الفرق السعودية في نهائي كأس الملك ولم يحالفه الحظ بفوز فريقه (هذولا يستاهلون الكأس والكأس يستاهلهم) كلمات تخفف وقع الهزيمة بها من التلقائية والبساطة الشيء الكثير ليعلقها ذلك الكابتن في مخيلته جيداً، ثم يعود في عامه الآخر محملاً بالكأس الغالية.
* ولكن أتدرون من هو ذلك الكابتن المغوار؟
* إنه جنتلمان الكرة السعودية وقائد الأجيال الرياضية (صالح بن محمد النعيمة).
* الملك الإنسان حين يخاطب كل القلوب الموشومة بالحب والوفاء والإخلاص، فإنه لا يكف عن إيقاظ عرائس النبل في بواتقنا ودهاليز أرواحنا.
* ولعل الجانب الشبابي قد احتل المساحة الأكبر من فكر الملك القائد فآثر الاحتواء وأحب النواة، وها هي نواة احتوائه تجعلنا في المحفل العالمي وقبل انتهاء التصفيات الأولية المؤهلة لكأس العالم، إنها بلا ريب مسؤولية جسيمة ومنتخبنا يلاقي كل هذا الدعم الشخصي من رجل الدولة الأول دون أن يكون البذل على مستوى العطاء.
* إنها مسؤولية يتعانق فيها البذل مع الأداء!!
* روح سعودية هائمة في اللا نهاية!!
* بارك الله فيهم وهم ينسجون على منوال ملكهم الهمام آمال وأحلام وطموحات مونديالية.
* أو كما قال عنها قائد منتخبنا إنها مسؤولية كقشعريرة الخريف نبحث عن التدثر بالدفء المشرف في مونديال ألمانيا بدلاً من التدثر ببرد شتاء 2002م.
* يخيل لي الآن أن ولكل السعوديين الحالمين أن التشريف كائن لا محالة لا سيما وأن الدعم أصبح بمستوى التطلعات فإياكم إياكم والتخاذل فملككم وشعبكم ينتظر منكم الكثير وأنتم أهل له إن شاء الله.
بالإشارة
* الحوار الذي أجراه الزميل المتألق سلطان الرديف مع وكيل الرئيس العام لشؤون الشباب العذل كان جريئاً وصريحاً ولكن ينقصه الكثير من التفعيل!!
* تعامل رئيس الهلال مع احتراف الصويلح هو أشبه بصائغ الذهب الذي يطوعه كيفما شاء حتى يخرجه في أحسن حال.
* قائد منتخبنا الجابر كان منطقياً وهو يفند وضع منتخبه.
* ما زال يضع هباته استعداداً للموسم القادم، وهذه المرة مع قانون كرة القدم؟
* قرار الهلاليين بعدم التجديد (لكوماتشو) تمثل ضربة موجعة للاهثين خلفه.
* المبالغة في تجديد عقد نواف التمياط سيجعله يعض أصابع الندم حين لا ينفع الندم.
* ما زال ذلك الحارس يسوق نفسه على حساب الزعيم، ولكن تعاقدهم مع الشمري أقفل باب الصائدين في المياه العكرة!!
* القناة الفضائية الجديدة للزعيم الآسيوي تمثل ثورة إلكترونية في مجال الاستثمار.
* ما ذكره رئيس نادي الرائد حول الفساد الإداري في ناديه يجب ألا يمر مرور الكرام على صناع القرار في الاتحاد السعودي.
* اختيار الزميل السراح لرئاسة نادي التعاون تؤكد بأن سكري القصيم يسير في الطريق الصحيح.
* بعودة الأستاذ سعود الشلهوب لرئاسة نادي الفيحاء تؤكد أن النادي يرسم الخطوات الأولى لعودة فارس المجمعة لوضعه الطبيعي.
* الإنجازات المتوالية لشبكة الزعيم تؤكد العمل الاحترافي لهذه الشبكة الرائعة.
* (الخبطات) الصحفية لزميلنا أحمد العجلان تؤكد أن لديه الكثير من الإضافات للإعلام المقروء.
* ما يحدث في الإدارة الوحدوية ينبئ بمستقبل مظلم لهذا النادي العريق.
* ما حدث في القناة الحكومية الخبرية يؤكد أن هذه القناة تسير عكس عقارب الساعة رياضياً.
* استقبلوه بزفة كبيرة وبهدايا ثمينة، وفي النهاية خذلهم بزيارة إسرائيل إنه الفتى الأسمر (ايتو).
* الكرة أصبحت صناعة ولغة الملايين لن تجدي أمام رجال يبذلون الغالي والنفيس وبفكر أكاديمي من أجل الإخلاص لناديهم.
* لكل الأنقياء شكراً لسؤالكم عن زاويتي، فالجزيرة ستظل عملاقة برئيس تحريرها الرائع خالد المالك والداعم لصحفيي الوطن محمد العبدي.
أنادي
* أقول لذلك النقي الذي أنصفني ما قاله الزهيري: