نعم، قائد نهضتنا الحديثة ورائد مسيرة التطور النمائي ها نحن بقلوبنا وعقولنا معك دوماً كياناً واحداً من أجل البناء، منضمين في مسيرة الرقي والتقدّم سبيلنا دعم التنمية المستدامة لبلوغ التحضّر المنشود.
نعم، قائد مسيرة الإنجاز النهضوي نحن بك ومعك قلباً وقالباً بكل ما حبانا الله من إمكانات وقدرات ومعارف وملكات من أجل تحقيق مقاصد التنمية الشاملة بغية تحقيق الرخاء للكل والسير قدماً في سبيل تحقيق هذه المقاصد هو أساس بناء صرح التقدم الحضاري لمجتمعنا الغالي.
نعم، قائدنا الهمام ورائد مسيرة الرخاء قلت وقولك الحق إنك لنا نحن السعوديين جميعاً وإنك راعينا المسؤول عن تقدّمنا وإسعادنا ورفاهنا.
مليكنا المفدى قلت وقولك الحق إن بابك مفتوح للتشاور والتفاهم مما يدفع لمزيد من حرية التعبير وإبداء الرأي، نعم إنها المشاركة الفاعلة في صنع القرار وتحقيق الأهداف وتذليل الصعوبات وحل كل ما يطرأ من مشكلات.
نعم، قائدنا إنه الحفز لسلوك الاجتياز وسلوك إنجاز المهام والغايات ودعم كيان المجتمع والنهوض به والعمل الوثَّاب لرفعه شأنه وعلو قدره والسير به قدماً إلى حيث تعتلي الدول المتقدِّمة.
إنه قوة الدفع الإيجابي وتجويد الوضع النظامي الداعم للرقي الإنساني وتطوير إمكاناته التي عن طريقها تتحقّق مقاصد المجتمع فضلاً عن تحقيق طموحات ورغبات أفراده.
إنه الطريق السديد الهادي لتحقيق الاستقرار والاطمئنان والأمن والأمان غاية الراعي والرعية سواء بسواء.
لقد كان حديث قائدنا للمواطنين في هذا الخصوص نموذجاً ونبراساً يهتدي به قادة منظمات ومؤسسات وأنساق المجتمع كافة للسير على هداه لدفع وتفعيل علاقات التواصل السوي، ودعم إرادة التغيير لما هو أجدى وأنفع لنجاح مخططات التنمية الشاملة التي تستهدف في المحل الأول إشباع مطالب وحاجات الفرد والمجتمع وتحقيق ما يصبو إليه ويرجوه من دعم السلام، وترشيد التطور البنائي في مواكبة مع مستجدات العصر، وفي تواؤم مع متغيّراته، وفي إدراك ووعي باتجاهاته وكم هي سياسية في عمومها وثقافية في منحاها واقتصادية في برامجها ومعرفية في أبعادها ومعلوماتية في متغيّراتها.
وكون أننا ندرك كل هذا ونعيه؛ فنحن نتبع منهجية علمية بغية التوافق والموجب مع متطلبات العصر ومتغيِّراته، واستفادة بما هو مطروح من تحديات في عالم المعرفة والمعلوماتية والتقنية الإلكترونية والتطبيقات التكنولوجية.
نعم، قائدنا نحن معك نتناول الواقع نعزِّز ما يتوافق مع ثقافتنا التليدة فنتعامل معه ولن يغيب عن وعينا واقع وثقافة العولمة وحتمية التعامل معها ومع مضامينها الاقتصادية والاجتماعية والعسكرية والثقافية، إنه التعبير النوعي الجديد وآلياته المجالية.
نعم، قائدنا ها نحن نقف وقفة إعزاز وتقدير وامتنان واحترام لما صدر عن الديوان الملكي من قرارات تتعلّق بمصالح المواطنين ورفع مستوى معيشتهم وكفايتهم في مناشط ومجالات الحياة المختلفة.
والحمد لله أن شعبنا المجيد يعيش في نعمة ورخاء وتقدّم ورقي منذ تولي الملك عبد العزيز - طيِّب الله ثراه - وأبنائه من بعده أمور البلاد، وها نحن نمضي في طمأنينة مرفوعي الهامة، مسلحين بالتقوى، وبحكمة ورؤية القيادة الثقافية حول قضية الإنسان السعودي وتقدّمه، ويحفز الجهود الاختصاصية الواعية الواعدة الملتزمة بمسيرة النماء الحضاري الداعم للحاضر واستشرافه للمستقبل المأمول، وعداً وعهداً يحمل مسؤولياته استمرار التقدّم والارتقاء به، قيماً وإبداعاً علمياً منهجياً وتطبيقياً، ومسايرة لمبتكرات النهضة العملية الحديثة، ومجالاتها المتجدِّدة، وتمسكاً بحقوق الإنسان وصنع السلام.
نعم، قائد مسيرة التطور النهضوي الإنساني العظيم إن ما يستحق الوقوف عنده تأملاً وتدبراً هو قراركم الصائب الحكيم خفض سعر الوقود من 90 هللة إلى 60 هللة، لا يتصلّب - بطبيعة الحال - تفكيرنا عند نسبة الخفض، بل نتعداها إلى مصاحباته ومعقباته، حيث سينخفض بالتبعية أجور المركبات ووسائل النقل وخفض آخر في أسعار السلع بكافة أنواعها وعملياتها التي يدخل فيها الوقود كعنصر أساسي أو مساعد ومردود ذلك حتى للمستهلك، حيث سيشعر الفرد بوفر شهري يزداد حسب معدل استهلاكه للوقود.
فشكراً لله رب العالمين ثم شكراً لمليكنا المفدى - خادم الحرمين الشريفين - على قراره الحكيم وما نتطلع إليه من قرارات تالية لصالح الأمة بإذن الله تعالى وخصوصاً أننا نذكر له - حفظه الله - ما سبق أن أصدره من قرار (رقم 227 - أ في 16 - 7 - 1426 هـ ) بزيادة معاشات المتقاعدين بنسبة 15% في معية زيادة رواتب جميع فئات العاملين السعوديين في الدولة من مدنيين وعسكريين بذات النسبة باستثناء الوزراء وشاغلي المرتبة الممتازة، فضلاً عن مكافأة شهر لمن هم في المرتبة الخامسة فما دون ومن يماثلهم من فئات العمالة الأخرى.
حقاً إنها لمكرمة جليلة سيعقبها الكثير والكثير بما فيه رفعة من شأن المواطنين السعوديين، وبما يحفزهم على الاستمرار قدماً في العطاء وتحقيق المزيد من الإنتاج، والمضي في تحمل عبء التنمية وبذل الجهد الجهيد لبلوغ أهدافها علواً ورفعةً من شأن هذا الوطن الغالي.
فبنعمة من الله دمت مليكنا..
|