* الرياض - حمود الوادي
رعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية مساء أمس حفل تخريج الدورة التأهيلية الخامسة والثلاثين للجامعيين ودورة الدبلوم الأمنية الرابعة بكلية الملك فهد الأمنية بالرياض، وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية ومدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء عبدالرحمن بن عبد العزيز الفدا، ونائب مدير عام الكلية اللواء الدكتور خالد بن سليمان الخليوي وعدد من منسوبي الكلية، بعد ذلك عزف السلام الملكي. عقب ذلك بدأ الحفل الخطابي للمعهد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم. ثم ألقى مدير عام كلية الملك فهد الأمنية كلمة رحب فيها بسمو الأمير نايف بن عبدالعزيز والحضور مشيرا إلى أن الولاء والتضحية شعار رجال الأمن في مملكة الأمن ترفعه من عرين الأمن لولاة الأمر والوطن.
وقال: (هدفنا تقديم أفضل خدمة للمجتمع مستلهمين إستراتيجية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لكوننا أمة وسطا لنكون من الشهداء على الناس بلا إفراط ولا تفريط).
وأوضح اللواء الفدا أن خريجي الكلية في الدورة التأهيلية بلغ 828 خريجا جامعيا في مختلف التخصصات العلمية والنظرية، فيما تخرج من دورة دبلوم العلوم الأمنية الرابعة 507 خريج جامعي من التخصصات النظرية من بينهم أشقاء من جمهورية اليمن الشقيقة.
وبين أن المعهد العالي للدراسات الأمنية للضباط نفذ 34 دورة تخرج منها 788 من مختلف القطاعات العسكرية والمدنية لافتا إلى أن مركز البحوث والدراسات في الكلية كان له نشاط ملحوظ بتنظيم ندوة المجتمع والأمن الرابعة وإصدار البحوث الأمنية المحكمة وإعداد مجلة البحوث الأمنية، وتنظيم عدد من حلقات النقاش التي تركز مجتمعة على دراسة الظواهر الإجرامية المعاصرة واقتراح الحلول المناسبة بما يلبي احتياجات العملية الأمنية الشاملة.
ونوه مدير عام كلية الملك فهد الأمنية في ختام كلمته بمركز التدريب الذي تكفل بتدريب الأفراد وتأهيلهم لجميع القطاعات الأمنية حيث بلغ مجموع المتدربين لهذا العام 511 متدربا في 19 دورة، وبذلك يكون مجموع المتأهلين والمتدربين 2634
عقب ذلك ألقيت كلمة الخريجين ألقاها رقيب أول الكلية الطالب فهد بركات الحربي عبر فيها عن سعادته وزملائه برعاية سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز حفل تخرجهم.
وقال: (لقد طوينا صفحة من صفحات حياتنا في هذا الصرح الأمني الشامخ بعد أن نهلنا من مختلف العلوم والمعارف الأمنية وتلقينا أفضل التدريبات الميدانية المكثفة واكتسبنا مختلف التطبيقات العملية والعلوم النظرية في مختلف مجالات الأمن ونشاطاته).
وأوضح أن من بين الخريجين أخوة من الجمهورية اليمنية الشقيقة تلقوا في هذا الصرح مختلف التدريبات الأمنية والدراسات النظرية والتطبيقية وقال: (رسموا لبلادهم أفضل صورة فكانوا خير سفراء لبلادهم وحملوني تقديم شكرهم وتقديرهم لولاة الأمر في بلادنا على ما وجدوه من رعاية واهتمام طوال فترة دراستهم في هذه الكلية).
وعبر باسم الخريجين عن شكرهم لمنسوبي كلية الملك فهد الأمنية على جهودهم التي قدموها طيلة فترة الدراسة مما كان لها اثر بالغ في وصول الخريجين إلى مستوى متقدم من التأهيل العلمي في العلوم الأمنية.
وأوصى زملاءه الخريجين بتقوى الله سبحانه وتعالى ومخافته في السر والعلن وباتباع سنة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وطاعة ولاة الأمر والفداء للدين ثم المليك والوطن مع التحلي بالأخلاق الفاضلة والعمل بجد وإخلاص وأمانة والذود عن المقدسات والوطن.
ثم شاهد سمو وزير الداخلية والحضور عرضا للتقرير السنوي لكلية الملك فهد الأمنية، إثر ذلك بدأ العرض العسكري لطلبة الكلية، بعدها سلمت الراية من الرقيب السلف إلى الرقيب الخلف ثم أدى الخريجون قسم الولاء والطاعة.
عقب ذلك أعلنت النتيجة العامة حيث قام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بتسليم الجوائز والشهادات لأوائل الخريجين والطلبة الحائزين على جائزة التفوق من الدول الشقيقة وأوائل دورة القيادة الإدارية كما سلم سموه جوائز التفوق للطلبة الحائزين عليها وللسرايا المتفوقة في أنشطة الكلية.
بعد ذلك تسلم سمو وزير الداخلية مجموعة من إصدارات مركز البحوث والدراسات الأمنية قدمها مدير المركز الدكتور محمد بن عبد الله المطوع.
وفي ختام الحفل التقطت لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز الصور التذكارية مع أبنائه الخريجين، ثم عزف السلام الملكي.
حضر الحفل قادة القطاعات الأمنية وقادة الكليات العسكرية وكبار المسؤولين بوزارة الداخلية ووكيل وزارة الداخلية لشؤون التدريب بالجمهورية اليمنية اللواء علي حسين الزوعري وعدد من أولياء أمور الطلبة.
| 
"محليــات"