الأمير الوليد بن طلال يلتقي فخامة الرئيسة أثناء زيارته لجمهورية ليبيريا ويتسلم مفتاح منروفيا

* الرياض - الجزيرة:
وصل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة والوفد المرافق إلى عاصمة جمهورية ليبيريا مونروفيا يوم الجمعة 6 جمادى الأولى 1427هـ الموافق 2 يونيو 2006م حيث استقبله في المطار نائب الرئيس معالي الدكتور جوزيف بوكاي وعدد من كبار رجال الدولة، وتأتي الزيارة ضمن الجولة التي يقوم بها الأمير الوليد لـ15 دولة خلال أسبوعا في القارة الإفريقية.
وفور وصول الأمير الوليد، توجه سموه والوفد المرافق بصحبة نائب الرئيس بوكاي إلى مقر البلدية للقاء عمدة مدينة منروفيا الأستاذة الموقرة أوفيليا سيتوما التي سلمت سموه مفتاح مدينة منروفيا في احتفال رسمي. توجه بعد ذلك الأمير الوليد والوفد المرافق إلى المقر الرئاسي حيث التقى سموه بفخامة الرئيسة الجديدة ايلين جونسون سيرليف التي تعد أول رئيسة في تاريخ القارة الإفريقية.
وفي بداية اللقاء، رحبت الرئيسة سيرليف بالأمير الوليد وشكرته على زيارته وتبع ذلك نقاش مواضيع مختلف تركزت على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية وسبل تعزيزها. كما تطرق الطرفان لفرص الاستثمار المتاحة في ليبيريا وخاصة في القطاع الفندقي وأنشطة الاستثمارات التي تأتي تحت مظلة شركة المملكة القابضة والشركات التابعة لها والخاصة بالاستثمار كشركة المملكة زفير لإدارة الاستثمارات في إفريقيا (كزام) وشركة اتش اس بي سي المملكة بإفريقيا HSBC Kingdom Africa التي تستثمر في الشركات النامية في جميع المجالات ضمن دول القارة الإفريقية وشركة المملكة للاستثمارات الفندقية. وقد حضر ممثلو هذه الشركات بالإضافة إلى ممثل إدارة المشاريع الإنسانية. وقد أوضحت فخامة الرئيسة خلال الاجتماع: (نسبة البطالة في بلادنا أكثر من 80% لذا فإن الأمن هنا ينبثق عن طريق الاستثمار الذي بدوره تأمين الوظائف لشعب ليبيريا). ومن ثم قام الأمير الوليد بزيارة مشاريع الإسكان في منطقة بلوتو التي تبرع لها سموه بمبلغ 538 ألف دولار في يوليو 2005م. هذا وقد تبرع الأمير الوليد العام الماضي بمبلغ 1.6 مليون دولار لصالح مشاريع تعليمية، وصحية، وإنسانية في جمهورية ليبيريا. وتشمل تبرعات سموه 640 ألف دولار لتحديث مختبرات، وغرف ولادة وعمليات في ثمانية مراكز طبية ريفية، و600 ألف دولار لشراء مناهج لمدارس المراحل الابتدائية، و360 الف دولار لشراء أدوية ومستلزمات طبية. وكان الأمير الوليد قد التقى بفخامة رئيس ليبيريا السابق السيد جاويد براينت خلال زيارته السابقة للجمهورية، وحينها قلد فخامته الأمير الوليد بأعلى وسام تمنحه الحكومة بدرجة (نجمة إفريقيا) وذلك تعبيرا عن الإعجاب بإنجازات سموه بشكل عام وتقديرا لزيارته لجمهورية ليبيريا بشكل خاص.