في سيناريو جديد لقضية الشميسي
زوج (المخطوفة) لـ( الجزيرة ): أفراد العصابة تناوبوا على اغتصاب زوجتي وسرقوني

  * الرياض - متابعة - عبد الرحمن السريع:
في تفاصيل جديدة لقضية خطف المرأة البنغلاديشة التي قامت بنشرها (الجزيرة) مؤخراً أوضح المجني عليه زوج المرأة المخطوفة أن عصابة مكونة من سبعة أشخاص قد اقتحمت منزله في تمام الساعة الثانية عشرة ليلاً وقامت بتوثيق زوجته ولف وجهها وتهديدها بسكين قبل خطفها وسرقة الشقة. وقال إنه تفاجأ لدى وصوله الشقة بوجود بابها مفتوحاً، وعند دخوله قام مجموعة من العصابة كانوا مختبئين خلف الباب بضربه وتكبيله قبل أن يهربوا بزوجته إلى مكان غير معلوم. وأشار إلى أنه لم يستطع تحرير نفسه إلا عند الثانية والنصف صباحاً. وعندما علم جيرانه بالحادث قاموا بإبلاغ الشرطة التي حضرت على الفور وقامت بكسر باب شقته. وقال المجني عليه: إن العصابة قد سرقت من المنزل مبلغ 14.200 ريال، وذهب زوجته وفيديو وجهازي سي دي، بالإضافة إلى استيريو وأنبوبة غاز و4 جوالات.
من جهة أخرى، حامت شكوك المجني عليه حول جاره في الشقة المقابلة الذي حسب قول المجني عليه أحال شقته إلى وكر للدعارة، وكان قد اشتبه في المجني عليه عندما قامت الجهات الأمنية بمراقبة بيته ظناً منه أنه هو مَن أبلغ عنه، مشيراً إلى أن ما حدث لا يعد سوى انتقام قام به جاره افتراضاً من ظنه.
وأكد فاروق (المجني عليه) أنه استغرب كثيراً عندما اتصلت به شرطة الديرة لتخبره أنهم قاموا بإلقاء القبض على العصابة وتحرير زوجته، مشيراً إلى أنه لم يكن يظن أن الشرطة ستقبض عليهم في هذا الزمن الوجيز. وقال فاروق إن زوجته التي لا زالت تتلقى العلاج بالمستشفى وترقد في حالة نفسية سيئة قد أخبرته أن العصابة قد قامت باقتيادها إلى إحدى الاستراحات حيث تناوبوا على اغتصابها قبل أن ينقلوها إلى استراحة أخرى ثم إلى شقة في حي البطحاء.
وقدَّم المجني عليه في الختام شكره الجزيل لشرطة منطقة الرياض ورجال شعبة التحريات والبحث الجنائي على جهودهم الكبيرة التي بذلوها في القبض على
العصابة وإعادة زوجته في وقت قياسي لم يتخيله.