Sunday 4th June,200612382العددالأحد 8 ,جمادى الاولى 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"الاقتصادية"

أسواق الإمارات تواصل ارتفاعاتها القوية.. وسوق الكويت يكسر حاجز الـ10 آلاف نقطة صعوداً أسواق الإمارات تواصل ارتفاعاتها القوية.. وسوق الكويت يكسر حاجز الـ10 آلاف نقطة صعوداً

* (الجزيرة) - عبدالله الخريجي
على البلهاسي:
سوق الكويت
أخيراً وبعد طول انتظار عاد مؤشر السوق ليستقر فوق حاجز الـ10 آلاف نقطة بعد تواصل ارتفاعاته القوية خلال الأسبوعين الماضيين وأغلق المؤشر عند 10019 نقطة بعد أن ربح أمس 98.30 نقطة مدعوماً بالمناخ الإيجابي الذي يسود السوق وحالة التفاؤل السائدة بين المستثمرين والمتداولين بعد الأرباح المتتالية الكبيرة التي حققها المؤشر خلال الأيام الماضية وتزامن ارتفاع المؤشر مع ارتفاع كبير في حجم التداولات التي بلغت 194.7 مليون سهم نفذت من خلال 7957 صفقة بقيمة إجمالية تجاوزت 72.4 مليون دينار كويتي مع أرباح كبيرة حققتها جميع قطاعات السوق التي حققت ارتفاعاً بقيادة قطاع الاستثمار الذي أضاف لمؤشره 117.4 نقطة مدعوماً بالمناخ السياسي الإيجابي في البلاد وحقق سهم مسالخ أقوى الارتفاعات بنسبة 8.9% فيما كان سهم المال هو الأكثر تداولاً بمقدار 11.9 مليون سهم وتصدر سهم بنك بوبيان قائمة الأسهم الأعلى من حيث عدد الصفقات بمقدار 713 صفقة وقاد سهم الغذائية قائمة الأسهم الخاسرة في السوق بنسبة 6.3% وكان السوق قد شهد أمس موافقة البنك المركزي للبنك الأهلى لشراء ما لا يتجاوز 10% من أسهمه.
وقال محللون إنه مع زوال الضغوط السياسية وإنشغال البلاد بالموسم المقبل من انتخابات مجلس الأمة، سادت أجواء من التفاؤل في محيط سوق الكويت للأوراق المالية مع مزيد من الانتعاش في حركة التداول وبشكل عام كان أداء سوق الكويت للأوراق المالية أكثر ثباتاً خلال الأسبوع الماضي حيث شهد مزيداً من النشاط في حركة التداول مع انحسار في تذبذب مؤشرات السوق وكانت حصيلة الأسبوع الذي صادف نهاية الشهر مكاسب قدرها 288.9 نقطة للمؤشر السعري الذي أنهى الأسبوع عند 9.920.7 نقطة مرتفعاً بنسبة 3% أما المؤشر الوزني فكانت مكاسبه متواضعة إذ بلغت 3.74 نقاط بنسبة 0.75% من إقفال الأسبوع قبل الماضي وأنهى المؤشر الوزني تداولات الأسبوع عند مستوى 504.55 نقاط.
وأضاف المحللون أنه مازالت حمى التفاعل مع المحركين الأساسيين وهم حل المجلس وضخ الهيئة العامة للاستثمار بأموال جديدة داخل السوق عبر بعض الصناديق التي من المنتظر أن تضخ أيضاً سيولة جديدة خلال الفترة المقبلة تجد صداها الإيجابي بين جموع المتداولين بعد أن انفك الرابط النفسي بين السوق الكويتي والأسواق الخليجية بصفة عامة والسعودي بصفة خاصة وبدأ المستثمرون بالنظر إلى التأثيرات الداخلية المحيطة بالسوق بمعزل عن أي عامل خارجي وخصوصاً أن الظروف الإقليمية تتجه نحو الاستقرار العام لذا فإن العوامل الإيجابية مازال يزخر بها سوق الكويت وعودة الثقة بدأت بودارها على الرغم من العمليات المضاربية التي نجدها بين الفينة والأخرى ولكن الاتجاه العام البارز هو الانتقائية نحو أسهم بعينها أثبت أداؤها التشغيلي عدم تأثره بمجريات السوق وذلك لعدم امتلاكها محافظ مالية تتأثر بحركة السوق.
ومن المتوقع أن يستمر الزخم العام للسوق على الرغم من مرحلة التهدئة التي يمر بها عادة بعد أي إقفالات شهرية ولكن نظراً لدخولنا في الثلث الأخير من الربع الثاني والظروف المحلية والتوقعات التي تشير إلا أن الحكومة قد تتخذ بعض القرارات الاقتصادية التي تكون من صالح الاقتصاد العام مما يعكس الأثر الإيجابي في تسيير دفة تداولات المرحلة المقبلة.
وأكد المحللون أن السوق سوف يكمل صعوده خلال الشهر الجاري ويستمر في كسر حاجز المقاومة النفسي لعدة أسباب أهمها أن السوق مازال يعيش المرحلة الثانية من دورته وهي مرحلة الانتقائية ولذلك فإن التذبذب الحاصل أمر طبعي ولا يعكس ذلك القلق بدليل ارتفاع أسهم 36 شركة خلال الشهر بنسب تراوحت ما بين 0.9% لصالح شركتي الاتحاد العقارية وشركة مجموعة برقان القابضة و47.2% لصالح الشركة الكويتيه اللبنانية للإنماء العقاري. والسبب الثاني هو مصادفة إقفال الشهر مع نهاية الفترة المالية لمعظم الشركات المدرجة للربع الثاني من السنة الأمر الذي يشجع على ظاهرة الإقفالات المصطنعة وهو ما يجعل أوضاع العديد من الشركات المدرجة على المحك.
سوق دبي
حقق ارتفاعاً قوياً مع بداية تعاملات الأسبوع نسبته 2.44% بعد أن ربح المؤشر 11.82 نقطة ليقترب من حاجز ال5 آلاف نقطة ويستقر عند مستوى 496.86 نقطة وجاء ارتفاع السوق مدعماً بارتفاع جميع قطاعاته فيما عدا قطاع التأمين الذي شهد تراجعاً طفيفاً بنسبة 0.61% فيما قاد قطاع الخدمات ارتفاعات السوق بنسبة 3.20% وتلاه قطاع الاستثمار بنسبة 2.99% وارتفع عدد الشركات الرابحة إلى 16 شركة بقيادة سهم شركة دبي الإسلامية للتأمين الذي ارتفع بنسبة 12.73% إلى 4.50 درهماً فيما تراجعت أسهم 4 شركات كان أكبرها تراجعاً سهم الوطنية للتأمينات العامة بنسبة 4.95% وتصدر سهم إعمار قائمة الأسهم الأكثر نشاطاً بالحجم والقيمة بمقدار 53.1 مليون سهم بقيمة إجمالية 690.6 مليون درهم إلى 13 درهماً مدعوماً بإعلان الشركة توصلها لاتفاقية استحواذ اشترت بموجبها شركة (جون لينج هومز) ثاني أكبر شركة ذات ملكية خاصة تنشط في قطاع تطوير المشاريع السكنيه في الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة 3.85 مليارات درهم (1.050 مليار دولار أمريكي) وذلك بعد حصولها على موافقة واسعة بين أعضاء مجلس إدارة الشركتين كما حقق سهم أملاك ارتفاعاً بنسبة 3.20% إلى 3.55 دراهم واحتل السهم المركز الثاني في قائمة الأسهم الأكثر نشاطاً بالقيمة بمقدار 203.8 مليون درهم وشهد السوق ارتفاعاً ملحوظاًً في حجم وقيمة التداولات التي بلغت 186.6 مليون سهم بقيمة إجمالية 1.4 مليار درهم من خلال 12966 صفقة.
سوق أبو ظبي
واصل ارتفاعاته القوية المستمرة منذ الأسبوع الماضي وربح مؤشره أمس 138.23 نقطة ليرتفع بنسبة 3.74% مستقراً عند مستوى 3833.94 نقطة ومقترباً من حاجز ال4 آلاف نقطة وانعكس المناخ الإيجابي الذي يشهده السوق مع توالي الارتفاعات القوية في المؤشر على حجم وقيمة التداولات التي شهدت أمس ارتفاعاً قوياً حيث بلغت كمية الأسهم المتداولة 165.1 مليون سهم نفذت من خلال 7970 صفقة بقيمة إجمالية 1.04 مليار درهم إماراتي وجاء الارتفاع القوي للسوق مدعوماً بارتفاع عدد الشركات الرابحة إلى 36 شركة بقيادة سهم أسماك الذي ارتفع بنسبة 9.7% وفي المقابل تراجعت أسهم 5 شركات وكان أقواها تراجعاً سهم الاتحاد للتأمين بنسبة - 9.3% وعلى صعيد القطاعات شهدت جميع قطاعات السوق ارتفاعاً في مؤشراتها فيما عدا قطاع الفنادق الذي تراجع مؤشره بنسبة -2.9% وقاد قطاع البنوك ارتفاعات السوق بنسبة 5.3% وواصل سهم دانة غاز تصدر قائمة الأسهم الأكثر تداولاً بمقدار 33.4 مليون سهم وارتفع بنسبة 0.12%.
وكانت القيمة السوقية الإجمالية للأسهم المدرجة بالسوق نهاية الأسبوع قد ارتفعت بنسبة بلغت 5.2% إلى 595.640 مليار درهم كما ارتفع المؤشر العام للهيئة بنسبة 3.4% خلال الأسبوع الماضي إلا أنه ظل منخفضاً بنسبة 31.3% منذ بداية العام الحالي وانخفضت تداولات الأسبوع الماضي بنسبة 20.9% إلى 7.594.323.836 درهماً موزعة على 63.083 صفقة وبعدد 940.406.976 سهماً مقارنة بالأسبوع الذي سبقه كما انخفض معدل التداول اليومي إلى 1.266 مليار درهم مقارنة بمعدل 1.601 مليار درهم يومياً الأسبوع الذي قبله. وتميزت التداولات باستقرارها بشكل كبير بداية الأسبوع قبل أن تتسارع وتيرة الارتفاع في النصف الثاني من الأسبوع مدعماً بإعلان صندوق معاشات إمارة أبو ظبي بدء استثماره في سوق الأسهم المحلية مما ساعد على توجه سيولة استثمارية كبيرة بخاصة في سوق أبو ظبي للأوراق المالية وعلى الأسهم القيادية حيث ارتفعت أسهم مؤسسة الاتصالات وأسهم مصرف أبوظبي الإسلامي الذي استمر في تصدر تداولات السوق يصاحبها ارتفاع كبير في سعره تجاوزت 36% في أسبوعين وأسهم بنك الاتحاد الوطني وأسهم بنك الخليج الأول وهو الأمر الذي أدى إلى تجاوز تداولات سوق أبو ظبي يوم الخميس الماضي وحدها 780.9 مليون درهم مقابل 485.3 مليون درهم لسوق دبي المالي في ذلك اليوم.
ولوحظ استقرار أسهم المضاربة القيادية وبخاصة سهم شركة إعمار العقارية وتحركها بشكل منظم وبطيء إلى الأعلى خلال الأسبوع ما دعم حركة المؤشر في سوق دبي المالي وخفف من التذبذبات الحادة التي كان يشهدها السوق خلال الأسابيع السابقة ما سمح بتحرك أسهم أخرى بشكل إيجابي مثل سهم الشركة العربية للإنشاءات (أرابتك) وسهم شركة شعاع كابيتال وغيرهما ليستعيد السوق تدريجياً بعضاً مما فقده منذ بداية العام سواء كحركة مؤشر الأسعار أو القيمة السوقية والأهم ثقة المستثمرين في قدرة السوق على استعادة حيويته وجاذبيته كقناة استثمارية مربحة على المدى المتوسط إلى الطويل وتركز ما نسبته 73.8 % من التداولات الإجمالية في سوق دبي المالي مقابل 26.2% في سوق أبوظبي للأوراق المالية وارتفعت أسعار أسهم 36 شركة وانخفضت أسعار أسهم 32 شركة بينما كان إجمالي عدد الشركات المتداولة 69 شركة.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved